أحد التفجيرات في العراق
بغداد ـ جعفر النصراوي
قُتل 3 من عناصر الشرطة العراقية وأُصيب 21 آخرين، الإثنين، إثر تفجير انتحاري استهدف مركزًا انتخابيًا للتصويت الخاص وسط الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، تزامنًا مع مقتل وإصابة 14 مدنيًا في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من أحد المطاعم في شمال بغداد، فيما نجت عضو مجلس مفوضية الانتخابات
كولشان كمال، ومدير مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى محمد هاني شاكر، من محاولة اغتيال شمال الموصل.
وقال مصدر في شرطة الأنبار، في حيدث إلى "العرب اليوم"، "إن انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا، فجر نفسه صباح الإثنين، مستهدفًا نقطة تفتيش في بوابة مركز اقتراع الشهداء للتصويت الخاص وسط قضاء الفلوجة، التابعة لمحافظة الأنبار، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية شددت من إجراءاتها تحسبًا لاستهداف آخر من قبل الإرهابيين".
كما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب 11 آخرين، الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من أحد المطاعم الشعبية شمال بغداد.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، لـ"العرب اليوم"، أن "عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مطعم النخيل في قضاء التاجي شمال بغداد، انفجرت صباح الإثنين مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 11 آخرين، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ونجت عضو مجلس مفوضية الانتخابات كولشان كمال، ومدير مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى محمد هاني شاكر، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما، شمال الموصل (405 كم شمال بغداد).
وأوضح مصدر في شرطة محافظة نينوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ"العرب اليوم" أن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة حي العربي شمال الموصل انفجرت، بعد ظهر الإثنين، مستهدفة موكب عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات في العراق كولشان كمال علي ومدير مكتب مفوضية نينوى محمد هاني شاكر، الذي كان برفقتها خلال تفقد المراكز الانتخابية التي تجري فيها عملية الاقتراع الخاص، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بإحدى العجلات فقط".
وتشهد محافظتي نينوى والأنبار عملية الاقتراع الخاص للناخبين، وأكدت المفوضية في تصريح سابق لـ"العرب اليوم"، أن "عملية الاقتراع تسير بشكل طبيعي وبتزايد مستمر منذ فتح صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحًا، وأن منتسبي الأجهزة الأمنية من محافظتي الأنبار ونينوى الموجودين في نينوى، يقترعون على شكل دفعات، وذلك لعدم ترك فراغ أمني".