نواكشوط ـ محمد شينا انتشرت قوات الأمن والجيش الموريتانية منذ ساعات الصباح الأولى في شارع جمال عبد الناصر وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط لتأمين المصلين بجامع "بن عباس"، حيث شارك الرئيس ولد عبد العزيز وأعضاء حكومته وأعضاء السلك الدبلوماسي وقادة الأركان في صلاة العيد. وقامت قوات الجيش بتفتيش دقيق لجميع المصلين، فيما اعتلى آخرون أسطح المنازل المحيطة بالمسجد، تفاديا لحدوث أعمال عنف، بعد تسرب معطيات تفيد بعزم تجمعات شبابية معارضة تنظيم احتجاجات بالتزامن مع حضور الرئيس للصلاة.
وقد ردد بعض الشباب داخل ساحة المسجد وعلى بعد أمتار من مكان تواجد الرئيس ولد عبد العزيز شعارات مناهضة له ، كما اعتقلت الشرطة أحد الشباب المعارضين قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق.
بدورهم نظم أهالي السجناء الموريتانيين المعتقلين في سجن اغوانتنامو وقفة احتجاجية بعيد صلاة العيد بالمسجد ، حيث ردد المشاركون في الوقفة شعارات تطالب الحكومة بالعمل من أجل الإفراج عن السجناء الموريتانيين المعتقلين بغوانتنامو.
 ورفع المحتجون شعارات كتب عليها"عيد بأية حال عدت يا عيد" وأخرى كتب عليه"لن نفرح بالعيد وأبناؤنا في السجون الظالمة".