القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد على الرغم من رفض السلطات الفلسطينية التعاون في مشروع السكك الحديدية مع سلطات الاحتلال، إلا أن هناك خططاً إسرائيلية حول مشروع سكك حديدية في الضفة الغربية المحتلة يخدم كلا من الإسرائليين والفلسطينيين. وقال ألكس شميت الذي تم تعيينة من قبل قطاع السكك الحديدية الإسرائيلية لتنفيذ الخط الموعود "أن خطة السكة الحديدية تتجاهل كل الحدود السياسة، حيث سيكون هناك 11 مساراً للخط المركزي بالتوازي مع الطريق سيربط بين مدن جنين ونابلس وضواحي القدس والخليل وبئر السبع"..و أشارأيضاً الى ان هناك خطاً آخر يمتد على طول وادي الأردن ليربط الأردن وسوريا. كما سيكون هناك خط يربط بين نابلس وجسر آدم، طولكرم ونابلس، ونابلس وروش حايين؛ وخط يربط بين جسر اللنبي و القدس ورام الله؛ وخط من رام الله إلى اللد وتل أبيب، خط يربط كريات جات إلى الخليل، وآخر في غزة من شأنها أن تجعل الاتصال برام الله مع قطاع غزة ممكنا باستخدام القطارات الإسرائيلية.
وأجاب شميت عن سؤال عن التخاوف بشأن عدد الخطوط المخطط لها في المنطقة الصغيرة، فقال " إن هذا ما يتطلبة الواقع للربط بين المدن التي يجب أن تكون متصلة" ، وأضاف ايضا "أن خط جبل الريدج سيخصص للركاب وللمسافرين المحليين، أما خط خط الوادى فمن شأنه أن يخدم السياح المسافرين الى البحر الميت وإيلات وبحر الجليل.
وروج وزير النقل يسرائيل كاتس للمشروع ، مشيراً الى "ان حوالي مليون شيكل سيتتم استثمارها لإجراءات التخطيط" , وأكد شميت أنه تم الحصول على عدد السكان الذين يعملون في المناطق الصناعية من مكتب الإحصاء الفلسطيني" وانه "تم البحث في أعداد الناس الذين يستخدمون السيارات الخاصة والمواصلات العامل للتنقل ، وتم إحتساب النمو السكاني ايضا وقدّر أن حوالي 30 مليون سيركبون القطار بحلول 2035.