تظاهرة  في ميدان التحرير القاهرة ـ محمد الدوي أكّد مؤسس حملة "امسك فلول امسك إخوان" محمد عادل علام، بأن عشرات النشطاء في محافظة القليوبية قاموا بتنظيم هذه الحملة  للتصدّي لمحاولة بعض قيادات "الحزب الوطني المنحل" المشاركين في أعمال فساد وتزوير انتخابات وغيره، وقادة "الإخوان" الذين قاموا بإفساد الحياة السياسية من العودة للساحة مرة أخرى بعد "ثورة 30 يونيو"، فيما أعلنت منصّة ميدان التحرير عن مبادرة لإيقاف العنف ونزع السلاح، مطالبة المنظمات الحقوقية العالمية بتفتيش كل الاعتصامات الموجودة على أرض مصر، سواء المؤيدة أو المعارضة للنظام الحاليّ، لضمان خلوّها من أيّ أسلحة.
وقال "بدأنا في التواصل مع العشرات من الشباب في القرى والمدن المختلفة في المحافظة لتنظيم مؤتمر كبير للإعلان عن "أن ما حدث في 30 يونيو هو استكمال لثورة 25 يناير المجيدة، وهو ما يعني أن هذه الثورة قائمة ضدّ مَن أفسد في الحياة السياسية، وسرق ونهب أموال الشعب المصرى من قيادات الحزب الوطني، ثم تبعها الثورة على قادة "الإخوان"، بسبب فشلهم في ادارة البلاد والإخلال بالأمن القومي".
وأضاف علام: "سنتصدّى لأيّ محاولات لعودة الحزب الوطني بقياداته، وأيضًا لقادة الجماعة المتورّطين في قضايا وتحريض على العنف، أما الأعضاء غير المتورّطين في أيّ قضايا فساد من الطرفين، فهم مواطنون لديهم كلّ الحقوق وعليهم كلّ الواجبات، وسنعمل على تعميم الحملة على مستوى الجمهورية، وقريبًا سننزل للقاهرة لتدشين الحملة هناك".
وأعلنت منصة ميدان التحرير عن مبادرة لإيقاف العنف ونزع السلاح، مطالبة المنظمات الحقوقية العالمية بتفتيش كل الاعتصامات الموجودة على أرض مصر سواء المؤيدة أو المعارضة للنظام الحاليّ لضمان خلوّها من أيّ أسلحة.
وطالبت المبادرة الرئيس الحالي المستشار عدلي منصور بإصدار أوامره للقوات المسلحة والشرطة بتأمين جميع الاعتصامات في إطار من القانون، وذلك بعد تفتيش المنظّمات لهذه الاعتصامات والتأكّد من خلوّها من أيّ أسلحة.
وشدّدت المبادرة على أن أيًا من الاعتصامات التي ترفض تنفيذ هذه المبادرة، ولا تسمح للمنظمات بالتفتيش، يكون حاملاً للسلاح ويجب على الجهات فضُّ هذه الاعتصامات، حتى لا تؤذي أهالي هذه المناطق وتُهدّد أمن مصر.