الجزائر ـ خالد علواش عثرت قوات الأمن الجزائري، مساء الثلاثاء، على جثث 8 مهربيّن على مستوى منطقة برج باجي مختار في ولاية أدرار الحدودية مع مالي، فيما قضى الجيش على أحد عناصر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، على مستوى الحدود بين ولايتي برج بوعريريج ومسيلة، وهو الإرهابي المدعو "أبو سفيان ".
وكشف مصدر أمني، الأربعاء، أن الجثث كانت في حالة تعفن شديدة، نظرًا إلى تعرضها لأشعة الشمس الحارقة، وأن مصالح الدرك الجزائري باشرت عقب العملية التحقيق في القضية، وأنه يرجح انتماء هذه المجموعة لحركة "التوحيد والجهاد" غرب افريقيا، التي تتخذ من المعابر الصحراوية ممرات لدخول الأراضي الجزائرية، للتزوّد بحاجات التنظيم في شمال مالي.
وقضت قوات الجيش الجزائري، الثلاثاء، على أحد عناصر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، على مستوى الحدود بين ولايتي برج بوعريريج ومسيلة، بعدما استقت قوات الجيش معلومات من موقوفين متهمين بدعم وإسناد التنظيم الإرهابي، فيما أكد مصدر أمني، أنه تمّ التعرف على هوية جثة المتطرف المدعو "أبو سفيان"، الذي ينحدر من منطقة حمام الضلعة جنوب شرقي ولاية مسيلة، والتحق بالجماعات المتطرفة في العام 2001.
كما تمكنت قوات الجيش خلال عملية تمشيطها للمنطقة، من تفكيك قنبلتين تقليديتي الصنع،وتأتي هذه العملية التي باشرتها قوات الجيش على الحدود بين ولايات البرج، والبويرة، ومسيلة، انطلاقا من جبل بوكحيل، حيث استقى الجيش معلومات وصفت بـ"المهمة" بعد توقيفه لخلية دعم وإسناد تتكون من 3 أفراد خلال الأيام الأخيرة، في منطقة أولاد سيدي ابراهيم أقصى غرب ولاية برج بوعريريج.
وأفادت مصادر أمنية جزائرية، الأربعاء، أن قنبلة تقليدية الصنع فجرّها إرهابيون صباح الثلاثاء، أودت بحياة حارس غابات وإصابة ثلاثة من زملائه، كانوا على متن سيارة في قرية أولاد بلفوضيل بقادرية ولاية البويرة جنوب الجزائر.
وانفجرت القنبلة في حدود الساعة التاسعة صباحًا في محيط غابة المنطقة، في مكان غير بعيد عن ثكنة الجيش الواقعة على مرتفع قبل الانحدار في اتجاه القرية، التي تعتبر من أخطر المناطق غير الآمنة في الولاية، بحيث شهدت منذ العام الماضي تفجيرات عدة بالقنابل التقليدية استهدفت قوات الأمن والجيش.