الخرطوم - عبد القيوم عاشميق اعتبرت الحكومة السودانية "قرار الإدارة الأميركية بإغلاق سفارتها في الخرطوم، ابتداء من الأحد، وحتى نهاية آب/ أغسطس الحالي، شأنًا خاصًا  نتيجة لتقديراتها، وأنه قرار لا يرتبط بخلفية سياسية خاصة بالسودان  تحديدًا. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير أبو بكر الصديق - بحسب صحيفة "أخبار اليوم": إن قرار الإدارة الأميركية شأن يخصها، وفق لتقديراتها التي ارتأت إغلاق سفاراتها في الخرطوم، ضمن قرار شمل كل سفاراتها الموجودة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  والجزيرة العربية.
وأضاف الصديق "من جانبنا نؤكد التزام حكومة السودان التام بتوفير الحماية والتأمين لكل البعثات الدبلوماسية، وفقًا للقوانين والأعراف الدولية. وقال السفير أبوبكر: إن الخرطوم من أكثر العواصم تأمينا وأمنًا، مشيرًا  إلى "استضافتها للسفارات ومكاتب التمثيل المقيم لعدد كبير من بعثات  دول العالم، وأنها في تزايد مستمر".
وقالت صحيفة "أخبار اليوم": سبق وأن قامت الإدارة الأميركية بإغلاق سفارتها في الخرطوم في العام 1997، ونقل تمثيلها إلى العاصمة الكينية نيروبي، وبعد مرور عام على ذلك، تم تفجير السفارة الأميركية في نيروبي، وكان الحادث من أشهر التفجيرات في سلسلة استهداف المؤسسات الأميركية خارج الولايات المتحدة الأميركية.