الطفلة المغربية وئام الناجي
الدار البيضاء ـ خولة بوسلام شهدت قضية الطفلة المغربية المغتصبة وئام الناجي، منحدرا آخر عقب أن قامت الشرطة باعتقال رجل بتهمة النصب والاحتيال، زعم أنه أحد أصهار عائلة الضحية، وانه قدم من مدينة طنجة لجمع التبرعات من أجل مساعدة وئام والوقوف إلى جانب عائلتها.وقالت مصدر أمني أن المشتبه فيه استحوذ على مبالغ نقدية كبيرة ، من خلال إطلاق حملة لجمع التبرعات لمساعدة الطفلة وئام وأسرتها، ومن ثم قام بتقديم مبلغا هزيلاً مدعياً إلى عائلة الطفلة، مدعيا بأنه إجمالي قيمة التبرعات التي حصل عليها، بخلاف ما صرح به سابقا لـ '' العرب اليوم '' بأنه تلقى اتصالات هاتفية من مختلف أنحاء العالم، واصفا إياها بالمهمة. ولفت المصدر الأمني إلى أن النيابة العامة أمرت بوضع المشتبه فيه قيد الحراسة النظرية لانتظار حكم القضاء المغربي بشأنه. وكانت قضية وئام الناجي، قد هزت الرأي العام المغربي بعد تعرض الطفلة ذات العشر سنوات للاغتصاب والاعتداء الجسدي، والتي لاقت تعاطفا من ساكنة البيضاء الذين احتشدوا للتنديد بوحشية الاعتداءات الجنسية على الأطفال خلال مسيرة بيضاء نظمت بمشاركة مكونات المجتمع المغربي جميعاً، فضلا عن تعاطف محسنين ساهموا في تقديم مبالغ مالية للضحية وعائلتها