القاهرة – محمد الدوي أعلن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي نتائج أعمال قتال القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإرهابية والتكفيرية في سيناء، حيث أكّد أن القوات المسلحة قامت بدعم أجهزة وزارة الداخلية في شن حملة أمنية مكثفة في سيناء، والتي أسفرت عن خسائر تُقَّدر بعدد 227 فردًا ، منهم 103 تم القبض عليهم، و124 ما بين مصاب وقتيل.
وقال إن إجمالي الأفراد المقبوض عليهم جار التحقيق معهم بواسطة الجهات المختصة، وتمّ القبض عليهم في مناطق الجورة ودرب القواديس وأبوطويلة والمزرعة والشيخ زويد والمحاجر وجنوب المساعيد والمطار والريسة والكوثر وقسم ثان العريش وعمارات الصفا في رفح والبنك الأهلي.
وأضاف أن إجمالي خسائر العناصر الإرهابية على أثر تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين عدد 124 فردًا 60 قتيلاً و64 مصابًا، ووقعَت المواجهات في مناطق درب القواديس والسبيل ورفح والشيخ زويد والبنك الأهلي وحي الكوثر والجورة والمطار.
وأوضح المتحدث نتائج وأعمال تدمير الأنفاق خلال الفترة التي دأبت فيها بعض العناصر في قطاع غزة على مدى سنوات سابقة على استغلال الأنفاق في تسلل عناصر إرهابية وتهريب الأسلحة والمخدِّرات والسيارات وغيرها، على الرغم من تواجد معبر رفح كمنفذ قانوني بين القطاع ومصر، وعلى أثر ذلك قامت القوات المسلحة بتدمير عدد 102 من هذه الأنفاق خلال الفترة المشار إليها.
وأكّد أن نتائج أعمال تدمير البيّارات التي قامت عناصر القوات المسلحة بتدمير عدد 40 بيارة مواد بترولية كانت مُعَدّة لتهريبها إلى قطاع غزة بإجمالي 7.2 مليون لتر بنزين وسولار.
وأضاف المتحدث أن نتائج أعمال تدمير المنازل اسفرت عن تدمير عدد 4 منازل كانت تستغلها العناصر الإرهابية كأوكار للاختباء فيها، والتخفِّي داخلها، لتنطلق من خلالها لشن عملياتها الإرهابية، إضافة إلى نتائج أعمال القبض على العربات المخالفة، وهي القبض على عدد 38 عربة يستخدمها الإرهابيون في الهجوم والتعدِّي علي الكمائن التأمينية ونقل الأسلحة والمواد المتفجرة.
وأكد المتحدث في بداية بيانه تحت عنوان نتائج أعمال قتال أنه خلال الآونة الأخيرة تصاعدت العمليات الإرهابية من قبل عناصر تكفيرية تسللت إلى أرض سيناء خاصة في محافظة شمال سيناء، حيث قامت تلك العناصر بارتكاب جرائم ضد عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، إضافة إلى قيام عناصر من المخرّبين بتدمير وإشعال النيران في محطات ومواسير الغاز في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح، وغيرها من أعمال قطع الطرق في ربوع سيناء، الأمر الذي أصبح يهدّد بدو وأهالي سيناء الشرفاء، وبالتالي يهدّد الأمن القومي المصري.