القاهرة ـ أكرم علي أطلقت قوى سياسية مصرية، حملة شعبية لدعم ترشيح ، لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة. وبدأت "الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة"، تدشين حملة لدعم ترشح السيسي رئيسًا لمصر خلال الانتخابات المقبلة ، وقالت الجبهة في بيان لها، الجمعة، "إن مصر الآن في أمسّ الحاجة إلى استعادة جمال عبدالناصر الذي تجلى في وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ليقود مصر إلى نهضة اقتصادية واجتماعية".
وأكد قائد "المجموعة 39 قتال" الأسبق اللواء محيي نوح، في بيان له، أن "جموع أعضاء الجبهة من المواطنين والمحاربين القُدامى أعلنوا تأييدهم لترشح الفريق أول السيسى لرئاسة الجمهورية، ومن ثم كانت هنا الحاجة الماسة لتدشين حملة لترشحه إلى الرئاسة، مكافأة له على ما قدمه إلى مصر، من إزاحة للنظام اليميني المتطرف الذي دمر البلاد خلال فترة توليه سدة الحكم، وأن فعاليات الحملة ستبدأ من الأسبوع المقبل".
كما بدأت "منظمة الكلمة" لحقوق الإنسان، حملتها الداعية إلى دعم وترشيح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية، حيث ينسق الحملة كل من رئيس المنظمة ممدوح نخلة، ومؤسس الحملة المستشار رفاعي نصر الله، والمنسق العام خالد العدوي، والأمين العام للحملة المستشار جمال سليمان، والمتحدث الإعلامي للحملة عبدالنبي عبدالستار، ومقرر الحملة الخبير الاقتصادي معتصم راشد.
وأعلن ممدوح نخلة، في بيان صحافي، انضمام "اتحاد منظمات أقباط أوروبا"، ومقره زيورخ في سويسرا، ويضم 15 منظمة أوروبية، بالإضافة إلى انضمام شبكة حقوق الأقليات في القاهرة إلى الحملة، فيما أكد معتصم راشد، انتهاء الحملة من تجهيز 5 ملايين استمارة، كدفعة أولى، لتوزيعها على المتطوعين في المحافظات، قبل بدء تفعيل الحملة في 15 أب/أغسطس الجاري.
ونفت مصادر عسكرية، لـ"العرب اليوم"، موافقة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي على الترشح للرئاسة، وقالت "إن الفريق السيسي سيكتفي بتلبية رغبة الملايين من الشعب المصري للوقوف بجانبهم لتحقيق الديمقراطية واستعادة النظام في البلاد، وسيتوقف دوره عند هذا الحد، من دون النظر لأي منصب سياسي".
وكان المتحدث العسكري العقيد أحمد علي، قد أكد أن "القوات المسلحة لن تتدخل في المشهد السياسي، وأن هناك رئيسًا فعليًأ موقتًا للبلاد، وهو من يتولى المسؤولية بمساعدة الحكومة".