احد مساجد  معضمية الشام دمشق ـ جورج الشامي دمرت 7 مساجد في المدينة السورية معضمية الشام، بشكل شبه كامل. بينما تم قصف 6 مساجد بشكل جزئي، بحيث لم تبقَ مئذنة سليمة لجامع وتصبح مدينة الـ 11 مسجدًا بلا مآذن. وقالت مصادر المعارضة: إن المآذن استهدفت بطريقة يشعر من يراها تتهاوى أن ثمة ثأر بين قذائف وصواريخ قوات الحكومة وبيوت الله تلك. وتحولت تلك المساجد أو ما تبقى منها إلى أماكن غير صالحة للصلاة ولا لحماية الهاربين من بيوتهم، ولم يحافظ سقف المسجد على قدسيته التاريخية بإيواء المشرد والخائف، ومن هذه المساجد: مسجد "الإيمان"، و"الصحابة" و"العمري" (الذي تلقى أكثر من 10 صواريخ)، ومسجد "الروضة" و"الزيتونة" و"أبو بكر" و"علي ابن أبي طالب".
وأوضحت المعارضة أن "المعضمية الآن على أبواب كارثة حقيقية، وذلك مع بقاء 6000 امرأة وطفل وأكثر من 850 جريحًا داخل الحصار الشديد الذي دخل شهره الثامن، في ضوء فقدان تام للكهرباء منذ 238 يومًا وغياب شبه تام للخبز والمواد الغذائية لليوم 196، واستمرار القصف بشكل يومي وعلى مدار الـ 24 ساعة".
وإن كان من سبب للحصار الشديد لمدينة المعضمية فإن ذلك يعود لكونها بوابة دمشق الغربية، وتبعد قرابة 4 كم عن العاصمة، وهي ملاصقة لمنطقة المزة التي تعد مخزنا للميليشيات، ويطل عليها مطار المزة العسكري، حيث يتمركز جزء من الفرقة الرابعة المعروفة.
وفي اليوم السادس من رمضان وصل عدد القتلى في المدينة إلى 14، ليصبح عدد القتلى منذ انطلاق الأحداث في آذار/ مارس 2011، 1100 قتيل.
ويقول الناشط والإعلامي أحمد المعضماني: إن قوات الفرقة الرابعة تتمركز على تلال المعضمية المحيطة بها وتقصف مدينتي المعضمية وداريا من تلك التلال الواقعة شمال المدينة.