وزير الخارجية المصري نبيل فهمي
القاهرة – أكرم علي
أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن موقف مصر من الثورة السورية، كما هو ولم يتغير بعد أحداث 30 حزيران/يونيو، مشيرا إلى أن بلاده ستظل داعمة ومساندة للشعب السوري في حقه من ممارسة الديمقراطية والحرية.
وقال نبيل فهمي في مؤتمر صحافي مشترك الأحد، عقب لقائه مع رئيس الائتلاف السوري
المعارض أحمد الجربا بمقر الوزارة في القاهرة، " إن ما حدث من جانب بعض السوريين بالمشاركة في تظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لا يمثل الشعب السوري وهي حالات فردية نتعامل معها، كل علي حدة."
ونفي نبيل فهمي وجود مبادرة مصرية جديدة للتوصل لحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أنها ستعمل مع كل الأطراف للتوصل إلي هذا الحل من خلال مؤتمر جنيف 2 المرتقب لحل الأزمة السورية وأن مصر مازالت تدعم الحل السياسي وتأمل فى الوصول إلى حل للأزمة من خلال هذا المؤتمر لأنه السبيل المتاح حاليا.
ومن جانبه قال رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد، أحمد الجربا، "إن مصر حاضنة للسوريين وإن قرار فرضها لتأشيرة الدخول هو إجراء مؤقت كما فهمت من وزير الخارجية نبيل فهمي خلال اللقاء وأنه سينتهي قريبا وجري اتخاذه علي السوريين وجنسيات من دول أخري، لكن هذه الدول ليست لديها مشكلة مثل الأزمة التي تواجه السوريين.
وأضاف الجربا أن قرار فرض التأشيرة على دخول السوريين الأراضى المصرية هو قرار مؤقت، متوقعا إلغاءه مع نهاية الشهر الحالي.
وحول استراتيجية مصر المعلنة بالنسبة لسياستها الخارجية الفترة المقبلة وانه لا نية للجهاد فى سورية قال الجربا "إن مصر لم تكن فى الاساس داعمة للحل العسكري والأمر الثاني انه لا توجد معركة من اجل معركة ولكن يجب دائما ان يكون هناك حل سياسي برحيل هذا النظام" .
وشدد رئيس الإئتلاف السوري على أن الدول الأخرى ليس لديها مشكلة كأزمة السوريين الذين تحضنهم مصر حاليا ويصل عددهم إلى عشرات الآلاف لذلك سيتم مراجعة هذا القرار.