القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، الدكتور وحيد عبد المجيد
القاهرة – محمد الدوي
قال ، إن رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، تؤكد أن الرئيس الأميركي يتجه لإدراك الوضع الحقيقي في مصر بشكل صحيح، وأن موقفة تجاه 30 حزيران/يونيو الماضي يتقدم بشكل متواصل.وذكر عبد المجيد أن أوباما
في طريقه لأن يقتنع أن ما حدث في مصر هو أحد أهم التحولات الديمقراطية في العالم، وذلك بعد أن ظل متردداً ومتخبطاً تجاه ما حدث في 30 حزيران/يونيو، نتيجة التركيب السيء لمجلس الأمن الأميركي، لافتا إلى أنه سيصل إلى الاستنتاج الصحيح خلال فترة قريبة.
وكان نص رسالة أوباما كالتالي "عزيزي السيد الرئيس .. أتقدم إليكم بالنيابة عن الشعب والحكومة الأميركية بأطيب التمنيات بمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز/يوليو، وستظل الولايات المتحدة شريكاً قوياً للشعب المصري في سعيه لتحديد مسار بلاده نحو المستقبل".
وواصل الرئيس الأميركي قائلاً "إن هذه اللحظة تمثل تحدياً كبيراً وتبشر بنجاح الشعب المصري الذي أتيحت له فرصة ثانية في غاية الأهمية لوضع عملية الانتقال عقب الثورة على مسار النجاح، ونأمل أن تمثل أيضاً فرصة لإقامة نظام سياسي مدني يتسم بالديمقراطية والشفافية والتسامح وعدم الإقصاء ويحترم حقوق المصريين كلهم، كما نأمل في أن يغتنم القادة في مصر هذه الفرصة لإنعاش اقتصاد البلاد وتلبية احتياجات الشعب المصري، ومن الأهمية بمكان تجنب العنف والتحريض من أجل بناء دولة مصرية تتمتع بمزيد من القوة والديمقراطية والرخاء".