الأمير خالد الفيصل

رغم تعويل الكثيرين على دور الإعلام في معركة البناء والتطوير في المجتمع، إلا أن دوره تراجع في السنوات الأخيرة لصالح نماذج استهلاكية وسطحية أطاحت بالقيم عرض الحائط تحت ستار دعاوى مختلفة، وأمام حالة الاختطاف التي عانينا منها كثيرًا، لم يكن أمام النماذج الحسنة في مختلف القطاعات إلا أن تتوارى بعد أن هيمن خاطفو الإعلام على المشهد، وباتت لهم الكلمة الأولى في تقديم من يريدون وإبعاد من يضر بالصورة من وجهة نظرهم، ومن هذا المنطلق يتفق الإعلاميون على أهمية دور الإعلام في تنفيذ رؤية الأمير خالد الفيصل "كيف نكون القدوة"، مشيرين إلى أهمية عودة القضايا الكبرى إلى صدارة المشهد، مع تحرير الإعلام من أمراض التشدد والتطرف والروح الاستهلاكية والنمطية والغرق في تقليد الغرب.