مقطع دعائي صيني يكشف ترسانتها النووية

كشف فيديو دعائي جديد للصين امتلاكها ما يقرب من 2500 صاروخ باليستي عابر للقارات، بما في ذلك أقوى أنواع الصواريخ، من طراز دونغ فنغ 41، أو ما يسمى بـ"رياح الشرق"، وهو صاروخ عابر للقارات، يستطيع حمل رؤوس نووية تصل إلى حوالي 8 أو 10 رؤوس نووية، وله مدى يستطيع خلاله على الأقل ضرب 193 دولة ويتميّز بالسرعة، وتم اختباره في أبريل/نيسان 2016.

ويصف الفيديو الدعائي ترسانة الصين النووية عن طريق استخدام الرسوم المتحركة، ويبدأ بشرح مفهوم حاجة الصين لاستخدام الأسلحة النووية عن طريق الرسم ومقارنتها بالحيوانات البرية، ويقول المعلّق في المقطع "ماذا سيحدث إذا انعدمت أنياب النمور وآثار أقدام الأسود؟" ربما في نهاية المطاف يعيشون بلا طعام أو حتى يُقتلون، لهذا تحتاج الكائنات الحية للدفاع عن نفسها"، وذكر الفيديو أيضًا أن الصين أول بلد في العالم تستخدم القوات المدفعية الأنبوبية، ثم سرد الفيديو أقوى الأسلحة التي تمتلكها الصين.

وتمتلك الصين حوالي 2500 صاروخ باليستي عابر للقارات و68 غواصة، وواحدة من حاملات الطائرات محلية الصنع وسلاح الجو الصيني ما تعرف بالطائرة الشبحية الصينية شينغدو جي- 20 متعددة المهام، وهي مقاتلة من الجيل الخامس تم تصميمها للتنافس ضد مقاتلات الجيل الخامس مثل الأميركية إف-22 رابتور، والتي تم اختبارها في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وأكّد المحللون العسكريون أنه من السابق لأوانه القول إذا كانت قدرات هذه الطائرة تطابق الطائرة الأميركية إف- 22 والذي كان يُزعم أنها تعتبر النموذج الأصلي للطائرة الشبحية الصينية، وذُكر في الفيديو إطلاق الصين حاملة طائرات أخرى في ميناء داليان تزن أكثر من 50 ألف طن وقادرة على حمل المقاتلة جي-15 و12 طائرة هليكوبتر.

وتشدد الصين على الدول الأخرى بعدم القلق أو الخوف من هذه الترسانة النووية على الرغم من ضخامتها، إذ أن الصين قد وقعت على معاهدة "تريتي" لعدم انتشار أو استخدام الأسلحة النووية.

وجاء هذا الفيديو الدعائي على هامش مقاطع المجموعة الصينية للنشر الدولي، والتي تهدف إلى تعريف الدول الأجنبية على الصين من خلال الكتب والصحف والمواقع الإلكترونية، وتُعد الصين رابع أكبر قوة نووية بعد روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، وفقًا لدراسة حديثة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، إذ تمتلك 250 رأسًا من الرؤوس الحربية النووية مقارنة بروسيا التي تمتلك 7 آلاف رأس والولايات المتحدة 6800 ألف رأس وفرنسا 300 رأس.