الإعلاميين المعارضين لدمشق رائد فارس وحمود جنيد

أكد نشطاء اغتيال رائد فارس وحمود جنيد، الناشطين الإعلاميين المعارضين لدمشق وللمجموعات المتشددة، بإطلاق النار عليهما في إدلب شمال غرب سورية اليوم الجمعة. 

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على "الناشطين البارزين" رائد فارس وحمود جنيد، مما تسبب بإصابتهما بجراح بليغة، ليفارقا الحياة متأثرين بإصابتهما. 

وقال المرصد إن الناشطين معروفان "بمواقفهما من الاعتقالات التي تقوم بها الفصائل" التي تسيطر على محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل المسلحة في سورية، و"من التفرد بالسيطرة ومن الانتهاكات والتجاوزات الأمنية للقوى المتواجدة في إدلب والشمال السوري". 

من جهتها أعلنت إذاعة "فريش أف أم" التي أسسها فارس وكان يعمل فيها مع جنيد، على صفحتها على "فيسبوك"، مقتلهما "جراء إطلاق النار عليهما في مدينة كفرنبل من قبل مجهولين يستقلون سيارة فان". 

وتعرض فارس وجنيد لدى خروجهما من مسجد بعد صلاة الجمعة للأصابة، بحسب المرصد. 

واعتقلت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) في يناير 2016 فارس مع زميل له. كما استهدف مقر الإذاعة بهجمات عدة، كما أكد نشطاء اعتقال الناشطين عدة مرات.