محمد علي كلاي

بداية من تعاطي النجمة الأميركية بريتني سبيرز، للمخدرات، وكذلك الزعيم الألماني أدولف هتلر، تظهر قصة جديدة في هذا الصدد، حيث قيل إن محمد علي كلاي، أسطورة الملاكمة الأمريكية، أنقذ رجلا من الانتحار، وفقًا لرواية مؤسسة أندرو جينكس لإنتاج الأفلام.

وأخذت الشركة فترة 3 أعوام لتجميع رواية الحادثة، إذ وقع الحادث في عام 1981، حين هدد الطبيب البيطري الفيتنامي بالقفز من الطابق التاسع، وسط صراخ الكثيريين ليتوقف عن ما يفعله، ليأتي المصور الخاص بكلاي، والذي كان شاهدًا على الواقعة، ويصرّ على حضور كلاي إلى مكان الحادث؛ ليمنع انتحار الرجل، فقد قال الطبيب إنه سينتحر إذا لم يلتقي الملاكم العالمي.

ومع تعمق جينكس في هذه القصة، برزت العديد من الأسئلة والتي ترجح أسباب ما فعله كلاي، حيث احتمالية معارضة كلاي لحرب فيتنام، أو أنه فعل ذلك ليثبت أنه رجل عظيم، وربما كان له أجندة خاصة؛ إذا كان ذلك قبل تنصيب الرئيس الأسبق، رونالد ريغان، بيوم واحد.

وكان كلاي على وعي بالأخبار التي تجذب الإنتباه، حيث سيقال إن هذا البطل أنقذ حياة شخص ما، وأثناء تواجده سيكون هناك حفنة من الكاميرات لتصوير الحدث، وربما أراد كلاي الحصول على لقب "بطل الشعب"، وهنا الإسلوب المنهجي يتناسب حقا مع معالجة الموضوع، ومن الواضح أن جنكس قد ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك.