الكويت - الجزائر اليوم
كشفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند عن تفاصيل نجاتها من موت محقق بأحد العيادات الخاصة بعمليات التجميل وذلك بعد حقنها بجرعة مخدر زائدة كادت تودي بحياتها لولا مشيئة الله ومحاولات الأطباء على حسب تعبيرها.
وقالت حليمة بولند عبر تطبيق "سناب شات": " شفت الموت بعيني قسما بالله.. كنت راح اموت من ابرة البنج بالعيادة..لأن الظاهر جرعة التخدير كانت عالية وزايدة وحسيت ان روحي قاعدة تطلع ورب الكعبة".
وأضافت: "قعدت اتشهد كثير واقرأ قران وركبولي جهاز الأكسجين.. والحمد لله فقت بعد فترة وقمت بالسلامة والحين بصلي 100 ركعة شكر وحمد لله".
وأنهت كلامها بتحذير بعض الفنانين، قائلة: "ديروا بالكم من البنج والتخدير بالعيادات.. والله نصيحة من تجربة حبيت أفيدكم عشان تخلون بالكم والله هو الحافظ".
وتعتبر الإعلامية الكويتية حليمة بولند، إحدى الشخصيات المشهورة بإثارة الجدل، وتحديدًا في الكويت، بسبب ملابسها وتصرفاتها.
ومؤخرًا، شنت قوات الأمن الكويتية حملة كبيرة ضد الفاشينيستات من أجل إجبارهن على الالتزام بقواعد الذوق العام من ناحية اللباس والمحتوى، وهذا ما أكدته الناشطة الكويتية ريم الشمري، التي رأت أن حليمة بولند هي أساس الابتذال في الكويت.
وقالت ريم الشمري في مقطع فيديو نشرته: "لكن أين أنتم من الشخص الحقيقي الذي تسبب بهذا العري والابتذال وفتح المجال له. والجميع سار على خطاه؟ هي التي ابتكرت التصوير بالروب والفوطة في عام 2016. أين أنتم عن حليمة بولند والتي هي الملكة التي جعلت الفتيات يحذون حذوها".
وأكدت الناشطة الكويتية، أنها ليست وحدها من يطرح السؤال نفسه، قائلة: "أنا متأكدة أن 99.9% من الشعب الكويتي يسألون نفس سؤالي. لماذا لم يتم استدعاء حليمة بولند؟".
وبعد كل هذه التصريحات، فاجأت حليمة بولند جمهورها بارتداء الحجاب في أحدث إطلالاتها عبر "سناب شات"، وعلقت حليمة على الصورة التي نشرتها: "كلكم ناطرين هاللوك"، وتابعت: "أدري كلكم ناطرين هاللوك.. الإعلان جا بوقته".
واعتبر بعض المتابعين، أن تعليق حليمة بولند يدل على السخرية من الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية الكويتية، خصوصًا وأن الإعلامية الكويتية مي العيدان نشرت -أيضًا- مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، سخرت فيه من تصرف زميلتها حليمة بولند.
قد يهمك ايضا: