دبي تدخل "جينيس" لأطول فترة بث إذاعي تحت الماء

دخلت دبي موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية من جديد، وهذه المرة عبر بوابة منتجع أتلانتس النخلة، وتم تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول بث إذاعي مباشر تحت الماء في العالم, وتم تحطيم الرقم القياسي بالتعاون بين أتلانتس النخلة وإذاعة القناة الرابعة، واستضافت "ذا أمباسادور لاغون" في منتجع أتلانتس النخلة البث الإذاعي، والذي قدمه ستو تولان، واستمر 5 ساعات و25 دقيقة و25 ثانية، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي السابق 4 ساعات و43 دقيقة و54 ثانية.

وتم البث الإذاعي على عمق 2.9 متر تحت سطح الماء، في واحدة من أكبر عشرة أحواض أسماك في العالم، حيث تتجاوز كمية المياه فيها 3 ملايين جالون", وخلال مدة البث المتواصلة كان ستو تولان محاطًا بأكثر من 65 ألف كائن بحري من الكائنات البحرية، بما فيها أسماك القرش، في وقت حبس فيه متابعو الحدث أنفاسهم طوال فترات البث الإذاعي المتواصل.

وكشفت رافيني بيريرا، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق في أتلانتس: أن تحطيم الرقم القياسي لأطول بث إذاعي مباشر تحت الماء يحقق الهدف الذي تم من أجله إطلاق حملة "انطلق لعالم بعيد عن روتينك اليومي"، وعشنا جميعًا لحظات لا تنسى.

واستطاع منتجع أتلانتس النخلة بالتعاون مع إذاعة القناة الرابعة أن يتغلبوا على التحديات التقنية لإجراء الحدث الكبير وضمان أن يتم تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول بث إذاعي تحت الماء، وتم تزويد المقدم الإذاعي بخوذة خاصة تسمح له بالتنفس تحت الماء، ومزودة بمعدات البث الإذاعي المباشر من تحت الماء، كما تم تزويد الخوذة بعدسات خاصة تسمح للمقدم برؤية واضحة تحت الماء، في الوقت الذي تابع فيه فريق الدعم الفني العمل بشكل متواصل لضمان جودة ونقاء البث.

ووفقًا لقواعد موسوعة :"جينيس" للأرقام القياسية كان على ستو تولان أن يبقى تحت الماء طوال فترة البث ولم يكن مسموحًا له بأن يخرج فوق سطح الماء، وهو ما استلزم تغيير 11 أسطوانة أكسجين خلال ساعات البث المتواصل، وتكفل فريق الغوص من "الحجرات المفقودة" من إتمام المهمة بنجاح وسلاسة ساعدت على تحطيم الرقم العالمي, وخلال ساعات البث الممتدة تمت استضافة الكثير من الضيوف تحت الماء ومن بينهم محترفو غوص، ومقدمون إذاعيون وتلفزيونيون، إضافة لزينب العقبي، الفتاة الشجاعة التي رفضت الاستسلام بعد بتر إحدى ساقيها، لتتغلب على ذلك بالغوص والاستمتاع بالحياة.

وأشار ستو تولان، المقدم الإذاعي في القناة الرابعة الذي بقى طوال فترات البث الإذاعي تحت الماء، إلى أنه محظوظ بأن تتاح له الفرصة بالمشاركة بهذا الحدث العالمي، مضيفًا أن مثل هذا التحدي يمثل حلمًا لأي مقدم إذاعي.