جائزة "الصحافة العربية"

كشفت الأمانة العامة لـ«جائزة الصحافة العربية»، ممثلة في «نادي دبي للصحافة»، عن أسماء المرشحين للفوز بجوائز دورتها التاسعة عشرة من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب المؤسسات الصحافية المرشحة ضمن فئة «الصحافة الذكية»، حيث سيتم تكريم الفائزين يوم الأربعاء المقبل (23 ديسمبر/كانون الأول الحالي) في حفل يُعقد عن بُعد. وقالت الأمانة، إن عقد الحفل افتراضياً يأتي التزاماً بالتدابير الاحترازية المُوصى بها عالمياً في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي أشارت إلى أن الحفل سيكون بمشاركة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميون العرب العاملون في مناطق مختلفة من العالم. وقالت ميثاء بوحميد، مديرة «جائزة الصحافة العربية»، «نحرص على الدوام أن تكون الجائزة مصدر تحفيز للوصول إلى أقصى مستويات الأداء الصحافي الرفيع، في الوقت الذي تتبع فيه الجائزة أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وفق رؤية راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أراد دبي عاصمة للإعلام والصحافة وكافة العاملين في هذه المجال».

من جهته، أكد جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة، أن انعقاد حفل الجائزة هذا العام رغم كل التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد - 19» على العالم، والإجراءات المتخذة للحد من انتشارها، دليل على حرص الأمانة العامة على مواصلة مسيرة تكريم الإبداع والمبدعين، وإن كان بأسلوب خاص يراعي الظرف الذي تمر به المنطقة والعالم.

وضمت القائمة، التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، بما في ذلك المؤسسات المُرشَّحة عن فئة الصحافة الذكية، وهي: صحيفة «الإمارات اليوم» الإماراتية، وصحيفة «الرؤية» الإماراتية، وصحيفة «اليوم السابع» المصرية. كما ضمت القائمة المرشحين في فئة الصحافة العربية للشباب، وهم: سارة صلاح من صحيفة «الوطن» المصرية، وشروق محمد من موقع «مصراوي» الإلكتروني، وعبد الصمد ادنيدن، من صحيفة «بيان اليوم» المغربية، وسمر صالح من صحيفة «الوطن» المصرية، ومها صلاح الدين من موقع «مصراوي» الإلكتروني، وأحمد عاطف، من «الدستور» المصرية.

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان «صناعة التنمُّر في المدارس»، ترشحت به سلامة الكتبي من صحيفة «الرؤية» الإماراتية، وآخر بعنوان «المواصفات القياسية الرسمية لبودرة طفايات الحريق في مصر غير صالحة» ترشح به محمد أسعد من صحيفة «صوت الأمة» المصرية، وموضوع آخر بعنوان «المهاجرون غير النظاميين... ورقة المقاتلين في حرب طرابلس» ترشح به جمال جوهر، من صحيفة «الشرق الأوسط».

أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت ترشيحاتها: حواراً صحافياً نُشر تحت عنوان «لا بديل عن تعديل قانون الأحوال الشخصية لعلاج جراح الأسرة الإماراتية» أجرته دانية الشمعة من صحيفة «الرؤية» الإماراتية، وحواراً آخر نُشر تحت عنوان «إصبع قدم تقهر المستحيل وتغيّر العالم» تقدمت به مها عادل من صحيفة «الخليج» الإماراتية، وحواراً ثالثاً حمل عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050» ترشَّح به محمد منصور من صحيفة «الرؤية» الإماراتية.

كما شملت الترشيحات في فئة الصحافة السياسية موضوعاً بعنوان «التغيُّر المناخي... فاعل دولي جديد» ترشَّح به الكاتب طه حسيب من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، وموضوع «مظاهرات (إيران بره بره)... هل تقتلع النفوذ الفارسي من العراق؟» ترشَّح به محمد صبح من صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية، وموضوعاً جاء بعنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي» للكاتب محمد أمين المصري من «الأهرام» المصرية.

وفي فئة الصحافة الاقتصادية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «نصف الشركات المُدرَجة لا تخضع لالتزامات التوطين» ترشَّح به رامي سميح من صحيفة «البيان» الإماراتية، وموضوع بعنوان «دبي الدولي... من مدرج الرمل المضغوط إلى المطار الأول عالمياً»، ترشَّح به أزاد عيشو من صحيفة «الإمارات اليوم»، وموضوعاً نُشر تحت عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟» ترشح به فريق عمل صحيفة «الخليج» الإماراتية.

وفي فئة الصحافة الرياضية، شملت الترشيحات موضوعاً تقدَّم به الصحافيان عبد الله الطنيجي ورضا سليم من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية تحت عنوان «المواهب العربية أحلام في المقابر»، وعملاً آخر تحت عنوان «الرياضة والذكاء الاصطناعي... جدليّة التطور والهيمنة» ترشّح به محمد عواد، ومحمد فايت، وموسى علي من صحيفة «الرؤية» الإماراتية، إضافة إلى موضوع بعنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونغ كونغ وتعود للحياة من الإمارات» ترشَّح به الصحافي معتز الشامي من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.

وضمت ترشيحات فئة الصحافة الثقافية موضوعاً حمل عنوان «الثقافة والفنون... مظلة التسامح والتعايش وحائط صد الكراهية والتطرف» لكل من: محمد عبد المقصود، منورة عجيز، وسلمى العالم من صحيفة «الرؤية» الإماراتية، وعملاً عنوانه «صابر زرد... الشاعر المنسي» ترشَّح به أحمد عاطف من صحيفة «الوطن» المصرية، وموضوعاً بعنوان «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم» شارك به طارق الطاهر من مجلة «أخبار الأدب» المصرية.

وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال كل من: المصور صهيب جاد الله من وكالة «رويترز» للأنباء، والمصور غيث السيد من وكالة «شام برس»، والمصور صابر نور الدين، من «الوكالة الأوروبية للصور الصحافية».

وقد قرر مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية حجب فئتي «الصحافة الإنسانية» و«الرسم الكاريكاتيري» لهذه الدورة؛ وذلك نظراً لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة لمعايير وشروط الترشح.

قد يهمك ايضا:

منتدى الإعلام الإماراتي ينطلق في 20 أيَّار الجاري

نادي دبي يُنظم محاضرة لمناقشة دور "صحافة الدرون" في العمل الإعلامي