الجزائر ـ الجزائر اليوم
نددت جمعية الإرشاد والإصلاح في الجزائر، الإثنين، بورود إسمها في وثائقي قناة “أم 6” الفرنسية حول الجزائر، واصفة ما تضمنه هذا العمل “بالافتراءات والاكاذيب” كما هددت بمقاضاة أصحابه.
وحسب بيان للجمعية فإن هذا الوثائقي “الذي حمل الكثير من الافتراءات والأكاذيب ليست غريبة على منتحلي صفة الاعلام الذين يكيدون للجزائر وشعبها باستمرار خاصة وأن العمل ركز على اعطاء صورة غير حقيقية عن المجتمع الجزائري “.
وأضاف “بالعودة إلى مكتب الجمعية حيث غطى المدعو مخناش طارق بولاية ميلة بلدية شلغوم العيد هذا العمل الذي لا يرتقى إلى مستوى الرسالة الإعلامية النبيلة تحت غطاء ربورتاج عن أنشطة الجمعية قصد عرضها وإبراز دور المجتمع المدني محليا ، وتم التصوير شهر أكتوبر 2019 ، وعند عرض التقرير من طرف القناة M6 والتي لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد تم تحريف محتوى المادة المصورة من طرف مخناش طارق وبيعها على حد قوله “.
وأوضحت “وعليه فإننا ندين ما جاء في الريبورتاج ، من افتراءات وتأويلات يريد أصحابها استهداف الاسلام في بلد لم يقووا على تقويض أركانه طيلة 132 سنة والى الآن ، ونذكر بأن الرسالة التربوية الهادفة التي تعمل الجمعية على نشرها بين أبناء المجتمع الجزائري مستقاة من نفس المعين الذي تمثله المؤسسات الحكومية وهي مبنية على حب الوطن وحب قيمه السامية وموروثه الحضاري ”
وختم البيان بالتأكيد “كما تحتفظ الجمعية بحقها في المساءلة والمتابعة القانونية اتجاه كل جهة ارادت المساس بسمعتها وتشويهها “.
قد يهمك ايضاً:
وزارة الإعلام السعودية تُطلق الفيلم الوثائقي "مرحلة صعبة"
حقيقة اعتزال "اليوتيوبرز" أحمد حسن بعد خروجه وزوجته من السجن