السيدة كورتيسا بوربون

رفعت صحيفة "النيويورك تايمز"، دعوى قضائية ضد السيدة كورتيسا بوربون من كوينز، ادّعت أنها من مراسلي الجريدة لمدة عامين على الأقل، حيث قالت إنها احدى المراسلات التابعات إلى جريدة التايمز في احدى فعاليات معهد بروكينغز في الأمم المتحدة، حيث كانت تطرح الأسئلة، كما قامت بإجراء مقابلة مع السفير التركي، بعد ذلك من العام الجاري، حضرت فعالية أخرى أقامها معهد بروكينغز وسألت وزيرة التعليم بيتسي ديفوس سؤالاً، وادعت مرة أخرى إنها إحدى مراسلات جريدة التايمز، كما تقول الأوراق المُقدمة إلى المحكمة.

وتتهم الدعوى القضائية بوربون بحصولها على بطاقة عمل مزورة، وتجاهلها مطالبات الجريدة بالتوقف عن الادعاء بأنها أحد مراسليها. وقد التقطت الصور مع متسابقة أميركان أيدول السابقة، جاسيكا صانشيز، التي ادعت أنها قامت بإجراء هذه المقابلة من أجل الصحيفة، وتدعي بوربون على موقعي فيس بوك وتويتر بأنها إحدى صحفيات جريدة نيويورك تايمز، وفي واقع الأمر، ووفقًا لحسابها الخاص على تويتر، فهي تمتلك خبرة كبيرة، وعملت في صحف مثل، التايمز، وول ستريت جورنال، ولندن تايمز، وصحيفة الجارديان وصحيفة واشنطن بوست.

وفي الأول من نوفمبر، كتبت في حسابها على "تويتر" "أخبار، الرئيس ترامب يساند ضحايا الإرهاب في المحكمة العليا، أفكار الكونغرس بشأن "W"، اقرأوا الأخبار في جريدة النيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، وواشنطن بوست وواتش تي في"، وإن الخبر الذي تشير إليه ليس واضحًا.

وتقول أوراق الدعوى إن بوربون اتصلت الشهر الماضي بمكتب أحد أعضاء الكونغرس، وطلبت منه دعوتها إلى حفلة توزيع جوائز ميدالية الكونغرس الذهبية كمراسلة للتايمز، وتوضح النصوص الموجودة على الانترنت أن بوربون كانت قد عرفت نفسها بأنها إحدى مراسلات التايمز في العديد من الفعاليات التي أقامها معهد بروكينغز منذ 2013 على الأقل، وفقًا لما ذكرته الديلي نيوز.