أكّدت لجنة الثقافة والاعلام النيابية العراقية، دعمها لشرائح الاعلاميين والصحافيين والكتاب والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني في اقرار مشروع قانون حق الحصول على المعلومة، فيما حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاثنين، مجلس النواب العراقي من "التعدي" على مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي.

وناقشت اللجنة برئاسة ميسون الدملوجي لدى استقبالها مجموعة من الاعلاميين والصحافيين والكتاب ونشطاء في المجتمع المدني مسودة مشروع قانون حق الحصول على المعلومة كانوا قد تعاونوا على كتابة مقترحاتها للوصول الى افضل النتائج الممكنة، ووعدت اللجنة بأنها ستعمل على مراجعة جميع مشاريع القوانين التي وصلتها سابقًا مبدية تعاونها مع جميع الشرائح لإقرار القانون المذكور، كما تمت مناقشة مستجدات مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر وما قامت به اللجنة من تعديلات على القانون تمهيدا لإقراره.

بالمقابل، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاثنين، مجلس النواب العراقي من "التعدي" على مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي، وقال في بيان له اليوم، إن "حرية الرأي والتعبير مكفول بالدستور، ولا يحق لا للبرلمان ولا لغيره التعدي عليه، وليس للبرلمان التصويت على ما يرفضه الشعب"، مضيفًا أن "أهم ما أُنجز بسقوط الهدام وقائد الضرورة ان أُعطي للشعب العراقي حرية ابداء رأيه"

أكدت عضو لجنة الثقافة والاعلام النيابية سرة عبد الواحد، الاثنين، أن التحالف الوطني عمد على التلاعب في بعض فقرات قانون حرية التعبير عن الراي، مشيرة بقولها :" أن القانون فيه مخالفة صريحة لحرية التعبير"، لافتة إلى "جمع أكثر من 50 توقيعَا نيابيَا، من أجل عدم تمريره وسحبه من البرلمان، وأن التحالف الوطني، تلاعب ببعض فقرات القانون".