اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الجمعة، بالهاشتاغات على المستويين العربي والدولي، إثر نبأ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، الذي يعد مهندس ميليشيات طهران في المنطقة.

وأظهر مؤشر الوسوم الأكثر تداولا في "تويتر" أن 4 من أصل أكثر 5 وسوم تفاعلا، كانت متعلقة بمقتل سليماني.

وحققت الوسوم التي تشير إلى حرب عالمية ثالثة محتملة أرقاما كبيرة، حيث نال وسم "WWIII" نحو 597 ألف تغريدة، بينما حصد وسم worldwar3 نحو 151 ألف تغريدة، وظهر وسم "الحرب_العالمية_ الثالثة" في قرابة 33 ألف تغريدة، وبلغت التغريدات في الوسم الذي يحمل اسم سليماني بالإنجليزية زهاء 175 ألف تغريدة، وفي مسح سريع لتغريدات وسم الحرب العالمي الثالثة باللغة الإنجليزية، يظهر البعض تخوفا من احتمال وقوع الحرب "التي لن تكون في صالح أحد"، بينما قلل آخرون من قدرات إيران على إشعال حرب عالمية كتلك التي أشعلتها ألمانيا النازية في القرن الماضي.

وقال فريق ثالث إن الحرب إن حدثت فقد تعيد البشرية إلى العصر الحجري، مستعيني بما قاله عالم الفيزياء الراحل، ألبرت أينشتاين.

كانت الولايات المتحدة مسؤوليتها في وقت سابق عن مقتل سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجر الجمعة.

ورغم توعد إيران بـ"الرد القاسي" على مقتل سليماني فإنها أكدت أنها لا تطلع إلى الحرب، وفي المقابل، غرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلا إن المفاوضات ستكون الخيار الأنسب للإيرانيين عوضا عن شن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة.

وقال محللون إن عملية اغتيال قائد فليق القدس في الحرس الثوري يكشف عن رسائل أميركية مبطنة لطهران، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة قد تضرب النظام الإيراني وقادته مجددا في حال لم يتراجع، لكنها لا تفضل عدم خوض حرب، وفي وسم "الحرب العالمية الثالثة" باللغة العربية، استبعد بعض المغردين احتمال وقوع الحرب، بينما أبدى بعضهم تشاؤما حيال العام الجديد لأنه بدأ بخبر قد يقود إلى مواجهات دامية.

وأبدى كثيرون ممن اكتووا بنيران قوات سليماني فرحتهم بمقتله، سواء في سورية أو العراق أو حتى داخل إيران، التي قمعت فيها قوات الحرس الثوري احتجاجات وقتلت فيها أكثر من 1500 شخص خلال الأسابيع الأخيرة، حسب تحقيق لـ"رويترز".

 

قد يهمك ايضا:

نقابة الصحافيين الفلسطينيين تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين لدى "حماس"

إعلاميون فلسطينيون يدعون من غزة إلى توحيد الخطاب العربي في مواجهة التحديات