الوزراء وافق خلال جلسته، الثلاثاء الماضي، على تخصيص ملياري دينار لشبكة الإعلام العراقي لإطلاق فضائية ناطقة باللغة التركمانية من استوديوهات الشبكة في بغداد وكركوك".
وتابع المفتي أن "هذه الخطوة تعتبر مكمله  للخطوات السابقة لضمان الحقوق التركمانية المسلوبة  في زمن النظام السابق وخطوة مهمة لضمان حقوق المكون التركماني ودمجه بالمجتمع العراقي مع إعطائه  الحقوق والواجبات وشعاره الثابت هو وحدة العراق أرضا وشعبا".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وجه في 5نيسان/أبريل الماضي، بتأسيس فضائية تركمانية مستقلة"، مبينا أن القرار جاء بسبب مصادرة الصوت التركماني وعدم إسماع همومهم ومشاكلهم من قبل بعض الفضائيات.
وأعلن وزير الاتصالات وكالة طورهان المفتي في 4نيسان/ أبريل الماضي، موافقة الحكومة على إدخال اللغة التركمانية في خدمة الهاتف النقال في العراق.
ويمتلك التركمان  فضائية هي (توركمن أيلي) وتتخذ من كركوك مركزا لها، وهناك مكاتب رئيسية ببغداد وأنقرة، وتبث عبر القمرين نيل سات وتورك سات وتعتمد في بثها الأحرف التركية.
وكان مجلس النواب قرر أخيراً اعتبار المكون التركماني مكون ثالث في العراق وضمان حقوقه الكاملة.
ويعاني المكون التركماني في العراق من هجمات مسلحة تستهدفه باستمرار، ودعت الجبهة التركمانية العراقية، في الأول من نيسان/أبريل الماضي، إلى عقد جلسة برلمانية خاصة يستضاف فيها رئيس الحكومة نوري المالكي والقادة الأمنيين لعرض المخاوف والمخاطر التي تواجه التركمان في العراق.
وحذرت الجبهة من استمرار عدم سماع صوت المكون وتهميش حقوقه الدستورية وغياب التوازن الأمني في ضوء مخطط يراد منه صهر التركمان وإجبارهم على الرحيل عن وطنهم.