نقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان والمتحدث باسم "حصر" أحمد عبدالهادي
لهذا الاحتمال.
و ذكرت الحركة، من خلال بيان لها، الاثنين، أن "ضياء رشوان حاول عبر تصريحات غير مسؤولة تصفية حساباته مع نقيب الصحافيين السابق ممدوح الولي، والمرشح المنافس له عبد المحسن سلامة، متصديًا بقوة تثير علامات قلق واستغراب، لاستمرار بدل التدريب، الذي يعتمد عليه جموع الصحافيين الشرفاء، ممن لا يتعاملون بصورة سرية مع بعض القنوات التلفزيونية، أو بعض المراكز الدراسية، التي تتعاطى منح من دول لأداء دور مشبوه في مصر، وهو أمر لم يهتم به رشوان بقدر اهتمامه بتصفية حساباته، وانتصاره في حربه مع بعض أعضاء المجلس السابقين، دون أن يكرس تصريحاته للاهتمام بالوضع المالي المزري، الذي وصلت إليه حالة غالبية الصحافيين الشرفاء، الذين أصبح المئات منهم يعانون من توقف رواتبهم، بعد توقف صحفهم، ليحاول رشوان وقف بدل التدريب المخصص للصحافيين لمجرد أن النقيب السابق اعتمد ميزانيته الجديدة، وصرح منافسه في الانتخابات الأخيرة أنه سيدعم الصحافيين في زيادة البدل بدءًا من تموز/يوليو المقبل، و على الرغم من اعتماد وزارة المالية 35 مليون جنيهًا لزيادة هذا البدل إلى 1200 جنيه، من التاريخ ذاته".
من جانبه، أكد منسق عام الحركة الوطنية للصحافيين المصريين الدكتور أحمد عبد الهادي على "ضرورة وقوف أعضاء نقابة الصحافيين وقفة جادة وشرسة في مواجهة تحركات نقيب الصحافيين الجديد، وبغية دعم استمرار البدل اليتيم الذي يتقاضاه الصحافيين، في ضوء إقرار الدولة المليارات لكل فئات المجتمع، والموافقة على زيادة مرتباتهم وتحسينها".
ولفت عبدالهادي النظر إلى أن "ضياء رشوان كان لديه إصرار غريب، وانتقامي، لتشويه صورة الصحافيين أمام الرأي العام، وهو يلمح في تصريحاته إلى أن الصحافيين يتعاطون هذا البدل شهريًا مقابل ركوعهم للدولة، وهي تصريحات مغلوطة تستوجب التحقيق معه، لأن هذه البدلات ليست منحة من الدولة، وإنما هي في الأساس جزء ضئيل من مستحقات الصحافيين، الذين يعانون لإصدار الصحف، وتتقاضى الدولة ما يعادل خمسة مليار جنيه سنويًا، نتاج ضريبة الختم على نشر الإعلانات، دون أي تكاليف تذكر".
ودعا عبد الهادي جموع الصحافيين لبدء اعتصامات جماعية داخل نقابة الصحافيين، لإجبار ضياء رشوان على التصدي معهم بحزم ضد أي محاولة لإلغاء بدل التدريب، والعمل على زيادته إلى 1200 جنيه، كما كان مقررًا، ووقف الحرب الانتقامية الموجهة منه ضد منافسيه، ولأجل تصفية حساباته مع بعض أعضاء المجلس القديم، والاهتمام بحل عشرات المشاكل التي يعاني منها الصحافيين، ولا يجدون من يهتم بها، والذين سيدفعون ثمنًا غاليًا جراء هذه الحروب الشخصية