الدكتور عزام الدخيل

تتجه وزارة التعليم إلى الاستعانة بالبريد السعودي، لنقل كتب المقررات الدراسية من مستودعات الوزارة إلى مدارس التعليم العام التابعة للوزارة في مختلف مناطق المملكة، حيث تجري الوزارة حاليا مباحثات مع البريد السعودي لتولي مهمة نقل الكتب الدراسية بداية من العام الدراسي المقبل. 

وكشف مصدر مطلع عن وجود مباحثات تجريها وزارة التعليم مع مسؤولي البريد السعودي، ومن المنتظر الإعلان عن موعد توقيع العقد في حال توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي. وأشار إلى وجود تفاهم مبدئي بين الوزارة والبريد السعودي بشأن معظم النقاط الرئيسة، ويجري بحث الجوانب المالية والقانونية للاتفاق. 

وأضاف المصدر أن هناك بعض الإشكالات التي حدثت في عملية نقل المناهج إلى المدارس بداية العام الدراسي الجاري 1436- 1437، أدت لتأخير استلام الطلاب كتب المناهج الدراسية في بعض المناطق، إضافة إلى بعض الأخطاء التي حدثت خلال عملية نقل الكتب، وصاحبها انتقادات للوزارة في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، كانت السبب وراء توجه الوزارة إلى الاستعانة بالبريد لنقل المناهج إلى المدارس. 

وأشار المصدر إلى أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل عرض مشروع نقل الكتب المدرسية في حديث جانبي مع أحد مسؤولي البريد السعودي على هامش افتتاح ندوة ومعرض تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي، اللذين نظمتهما جامعة الملك سعود بالرياض الأسبوع الماضي. وأشار الدخيل حينها- وفقا للمصدر- إلى تنامي عدد الطلاب والطالبات السعوديين في التعليم العام والجامعي، الذين بلغ عددهم 7 ملايين و300 ألف، منهم ستة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، إضافة إلى انضمام أعداد كبيرة من أبناء الأشقاء السوريين واليمنيين إلى مدارس المملكة، مؤكدا أن الوزارة بحاجة إلى الاستعانة بناقل لديه إمكانات كبيرة مثل البريد السعودي، يسهم في تسهيل عملية إيصال الكتب الدراسية للطلاب والطالبات في وقتها دون تأخير.