الجزائر ـ الجزائر اليوم
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، بإنهاء مهام رئيس جامعة خنشلة وتعيين يحياوي بالنيابة، في محاولة لإعادة الهدوء للجامعة التي تعرف عدم استقرار منذ أشهر وشهدت عدة إضرابات دورية للأساتذة وحتى الطلبة.
وجاء قرار وزير التعليم العالي بعد الشكاوى التي تلقاها من قبل ممثلي الأساتذة خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية خنشلة، حيث فتح آنذاك طلبة وأساتذة جامعة عباس لغرور، بخنشلة، النار على عميد الجامعة وإدارتها، واشتكوا لوزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان، خلال زيارته للجامعة الشهر الماضي مما أسموه بـ”سوء التسيير والفساد العلمي اللذين ينخران هذا الصرح العلمي”. وقبل نهاية الزيارة التقى الوزير بمدرج الجامعة بممثلي الأسرة الجامعية من طلبة وأساتذة وعمال. وبعد نهاية تدخله مباشرة توافد الجميع على المنصة خاصة منهم التنظيمات الطلابية النشطة بالجامعة، حيث فاجأوا الوزير بتقارير كتابية، وانتقادات لاذعة ضد عميد وإدارة الجامعة، يتهمونهم فيها بسوء التسيير، وغلق الأبواب في وجه الفاعلين، وغياب كلي للبروتوكول الصحي، وغياب للموظفين الإداريين ولجنة متابعة الوضعية الصحية للطلبة، وعدم تجهيز مطبخ القطب الجامعي الجديد، وتحويل تجهيزات مطعم 1500 سرير، ورداءة الوجبات، ونقص النقل الجامعي، ما يضطر الطلبة للانتظار لساعات، واهتراء الإقامة الجامعية للبنات “فاطمة سوفي”، والمتابعات القضائية، والتأديبية ضد أعضاء التنظيمات الطلابية، ورفض الإدارة لقاءهم أو استقبال تقاريرهم.
قد يهمك ايضا:
الحكومة تأمر بن زيان بإدخال تعديلات على مشروع إصلاح نظام “أل أم دي”
بن زيان يتباحث مع سفيري جمهوريتي رواندا والأرجنتين بالجزائر سبل تعزيز التعاون الثنائي