أساتذة التعليم الابتدائي

التقى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الثلاثاء، النقابة الوطنية المستقلة ل أساتذة التعليم الابتدائي، في إطار رُزنامة اللقاءات المبرمجة مع الشركاء الاجتماعيّين، والمقررة بين 20 فيفري و12 مارس الجاري، وتباحث الطرفان الانشغالات التربوية، والبيداغوجية والاجتماعية، لأستاذ الطور الابتدائي.

وأكد وزير التربية، أثناء لقائه نقابة أساتذة التعليم الابتدائي، على تزايد عدد التلاميذ في القطاع، والذي أضحى يستقطب أكثر من 5.9 مليون تلميذا يتوزعون على 27634 مؤسسة تعليمية ويؤطرهم 729614 من أساتذة وإداريين، وهذا ما يعد، حسبه، مكسبا من الناحية الكمية “ولكن تبقى الجهود المبذولة، لبلوغ مدرسة الجودة أمرا لم يتحقق بعد، بسبب الاختلالات التي تعانيها الحياة المدرسية”.

وأكد بيان وزارة التربية، أن التلاميذ يعانون كثافة المناهج وقلة التحصيل العلمي والمعرفي، “وهذا ما يدفع إلى ضرورة العمل على تحقيق إصلاحات، من شأنها نقل المدرسة الجزائرية من الكم إلى النوع”، وأشار البيان، إلى أن مخطط عمل الحكومة، في شقه التربوي يرتكز حول ستة محاور، وهي إجبارية التعليم، الإصلاح البيداغوجي، تحسين حوكمة المنظومة التربوية، احترافيّة المُستخدمين في مجال التّكوين، دعم التمدرس، والحوار الاجتماعي.

وأكد واجعوط، بأنه لم يسبق للوصاية، أن خصّصت محورا مستقلا خاصا بالشراكة الاجتماعية. والهدف منها، “ضمان استقرار القطاع، للتمكن من رسم استراتيجية وطنية شاملة ومُتكاملة، لتنفيذ مشروع النهوض بالتربية، من خلال تشخيص الاختلالات والفجوات”.

وشدّد الوزير، على ضرورة إيلاء الأهمية لمرحلة التعليم الابتدائي، بالتركيز على تحسين التعليم، باعتماد أدوات التقويم والمعالجة البيداغوجية مرفقة بإجراءات تجويد المحتوى، وتخفيف المحفظة، ودمج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في القسم، مع العمل على تحسين ظروف عمل الأستاذ.

قد يهمك ايضا:

وقفة احتجاجية لأساتذة التعليم الابتدائي أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة

الاعلان عن نتائج مسابقة أساتذة التعليم الابتدائي يوم الأربعاء