الجزائر - الجزائر اليوم
استقبلت الجامعة الجزائرية 60.000 طالب أجنبي منذ استقلال البلاد في عام 1962، وفق ما صرح به اليوم الأربعاء بوهران نائب مدير التعاون متعدد الأطراف بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأبرز كريم خشني، خلال لقاء دولي حول تسيير برنامج التنقل الجامعي في البحر الأبيض المتوسط (إيرامسوس + إيسماد) أن "حوالي 60 ألف طالب أجنبي من 62 دولة زاولوا دراستهم في الجامعة الجزائرية".
وأضاف : "نحصي حاليا وجود 8.851 طالبا أجنبيا في الجزائر من حوالي ستين دولة، خاصة إفريقيا والدول العربية وآسيا وأوروبا".
فيما يتعلق بدراسة الجزائريين بالخارج، أشار نفس المسؤول الى وجود 26.000 طالب جزائري مسجل في الخارج في عام 2017، بما في ذلك ما يقرب من 3000 مستفيد من المنح الدراسية في فئات مختلفة، في حين ارتفع عدد المنح الدراسية الممنوحة إلى 9.370 بفضل البرنامج الوطني الاستثنائي.
وأكد أن "الجزائر منخرطة في الحركة الواسعة للانفتاح الدولي للنظام الجامعي في العالم"، مضيفًا أن "حركة الطلبة تندرج ضمن تقليد طويل من التبادلات مع الشركاء الأجانب".
وأكد ذات المتحدث في هذا الصدد على أن "استراتيجية نظام التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا تعزز عدة أشكال من الحركة الدولية".
وفي هذا السياق، تطرق نفس المسؤول بالمناسبة إلى أربع فئات من التنقل، تتعلق بـ "استقبال الطلبة الأجانب"، و"الطلبة الجزائريين الذين يتلقون منحة حكومية والذين يذهبون إلى بلد آخر لمتابعة برنامج الدراسات العليا أو بعد التخرج "، وكذا" الطلبة الجزائريين والأجانب المستفيدين من برنامج تعاون دولي مشترك "، و"طلبة الدكتوراه الجزائريين الذين يستفيدون من تمويلً من الحكومة الجزائرية لوضع اللمسات الأخيرة على أطروحات الدكتوراه الخاصة بهم كجزء من برنامج وطني استثنائي".
كما ركز ممثل الوزارة الوصية على انتشار شبكة الجامعات الجزائرية في جميع أنحاء الوطن حيث وصل عددها إلى 106 مؤسسة جامعية تستقبل ما يقرب من 6ر1 مليون طالب وأكثر من 60 ألف أستاذ باحث، أي بمعدل تأطير أستاذ واحد لكل 26 طالبًا.
وقد استضافت جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران "محمد بوضياف" اجتماع "إيراموس + إيسماد'' في إطار المؤتمر النهائي لهذا البرنامج (2017-2020).
وشارك في هذا الحدث العديد من مدراء الجامعات من الوطن وممثلو الجامعات الأجنبية الشريكة ومؤسسات التعاون الدولي، حيث انطلق أمس الثلاثاء بتنظيم ورشة لتكوين المكونين بهدف تعزيز مهارات المشاركين في تسيير برامج التنقل الدولي.
وأشاد ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنتائج البرنامج المذكور، داعياً الكفاءات المكونة على "ديمومة العمليات المحققة".
قد يهمك ايضا :