كشفت وزارة التربية الوطنية الجزائرية عن إعادة النظر في تقدير عدد الحصص الممكن إدراجها في جداول توقيت التلاميذ بالنسبة لكل مادة تعليمية في مرحلتي التعليم الثانوي والمتوسط خلال السنة الدراسية 2020/2021.وراسل الأمين العام لوزارة التربية الوطنية مديري التربية ومفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط لمرافقة مديري الثانويات والمتوسطات في اعداد جداول توقيت التلاميذ بما يتماشى ومخططات تنظيم التمدرس الاستثنائية لسنة الدراسية 020/2021 وقصد تعزيز استفادة التلاميذ من التعليم الحضوري في حدود ما يسمح به النصاب الزمني الاسبوعي للاستاذ.

وأوضح الأمين العام في التعليمة التي تلقى "الجزائر الان نسخة منها"، أن عدد الحصص الممكن إدراجها في جداول توقيت التلاميذ بالنسبة لكل مادة تعليمية في مرحلتي التعليم الثانوي والمتوسط تم على اساس اعتماد معيار  التناسب بين الحجم الزمني الرسمي المخصص للمادة أسبوعيا في الظروف العادية والحجم الزمني الكلي المتاح للدراسة حضوريا في ظل الظروف  الاستثنائية وعليه يطلب من مديري الثانويات والمتوسطات تطبيق المعيار السالف ذكره قدر المستطاع تحقيقا لمبدا الانصاف في التعليم الحضوري بين المواد.

وعلى سبيل المثال، برمجة 4 حصص لمادة الرياضيات في كل المستويات التعليم المتوسط وبرمجة 6 حصص بالنسبة لمادة التكنولوجيا بمختلف فروعها لمستوى الثالثة ثانوي شعبة تقني رياضي وتوزيعها على ثلاث فترات مدة كل منها ساعة ونصف ، كما يتعين برمجة حصتين 2 اسبوعيا لمدة العلوم الاسلامية في جميع مستويات ومختلف ومختلف شعب مرحلة  التعليم الثانوي، باستثناء السنة الاولى جذع  مشترك علوم وتكنولوجيا الذي تبرمج له حصة واحدة أسبوعيا ، تبقى هذه التدابير سارية المفعول في انتظار رفع الوضع الاستثنائي.وأكدت التعليمة على أهمية تبليغ التعليمة لمديري الثانويات والمتوسطات والمفتشين من أجل تجسيد ومتابعة ما ورد فيها ميدانيًا.

قد يهمك

"التعليم" الجزائرية توجّه بدروس عن كورونا في المدارس الثانوية والمتوسطة

"التربية" الجزائرية تكشف عن مخططات استثنائية في ظل تفشي فيروس "كورونا"