استمع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، خلال اجتماعه الثلاثاء في قصر السلام في جدة، برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، رئيس المجلس الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من المواضيع، إضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

و وتنفيذا لتوجيهات القيادة الكريمة، تكفلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بإجراء 278 حالة ولادة للاجئات السوريات في لبنان منذ الأول من أيار/مايو الماضي حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج "زينة الحياة الدنيا".

 وتنوعت حالات الولادة التي تم إجراؤها ما بين القيصرية والطبيعية، في حين تم توزيع اللاجئات السوريات على ثمانية مستشفيات خاصة وحكومية في مناطق لبنان في كل من بعلبك والبقاع وصيدا وبيروت وعكار والمنية وجبل لبنان. ويهدف البرنامج بكل مراحله إلى تغطية تكاليف 1000 عملية ولادة للشقيقات السوريات اللاجئات في الجمهورية اللبنانية نظرا لعدم وجود أي تأمين طبي يتيح لهن فرصة إنجاب أطفالهن بظروف صحية سليمة وملائمة.

وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن الحملة حريصة كل الحرص على تأمين أفضل المستشفيات الحكومية منها والخاصة لتغطية تكاليف الولادة للاجئات السوريات وتوفير البيئة الصحية المناسبة للأم وطفلها. وأوضح إن البرنامج يعمل على تأمين نفقات عمليات الولادة بالكامل، إضافة إلى تأمين حقيبة المولود التي تشتمل على المستلزمات الضرورية للطفل، وذلك بهدف تخفيف العبء المالي على العائلات السورية المستفيدة.

و أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تولي الجانب الصحي والرعاية الصحية جل اهتمامها، وذلك انطلاقا من الواجب الديني والإنساني تجاه الأشقاء السوريين، لإعانتهم على أزمتهم التي يعيشونها، موضحا أن برنامج "زينة الحياة الدنيا" وصل إلى مرحلته الثانية، وينفذ في كل من الأردن ولبنان، بتوجيهات من القيادة الحكيمة، مشيدا بالدعم السخي من الشعب السعودي الكريم لأشقائه السوريين، سائلا المولى عز وجل أن يكون هذا في ميزان حسناتهم.