فستان ارتدته الأميرة ديانا في عام 1993

يُعرض في قصر "كنسينغتون" في لندن، مجموعة من ملابس الأميرة ديانا بما في ذلك الفستان الأخضر المخملي الذي ارتدته قبل أسابيع من وفاتها المفاجئ، والتقطت فيه صورًا مع ماريو تيستينو في حزيران/يونيو 1997. حيث لقَبت الراحلة بلقب ملكة القلوب بين الناس، وعرف عنها أيضا أناقتها وبريقها الخاص. كما سيضم المعرض ملابس الأخت الصغرى للملكة اليزابيث الأميرة مارغريت بتنظيم من الجمعية الخيرية للقصور الملكية التاريخية.
 
 
وأطلق منذ عدة أعوام معرض مشابه لهذا المعرض، يتم فيه عرض الملابس في خمس غرف مع قائمة بجميع القواعد التي كان مطلوبة من الأميرات الالتزام بها، وصنعت عارضة بلاستيكية لكل فستان لتناسب حجمه، كي لا ترى من تحت الفستان المصنوع يدويا ليبقى جل التركيز عليه، في عملية استغرقت أكثر من أربعة أشهر.
 
 
ويضم المعرض الجديد بريق "ني ولوك" للأميرة مارغريت في الخمسينات، وأناقة جلالة الملكة اليزابيث في الستينات والسبعينات، وسيستمر في استكشاف كيف تنقلت هؤلاء النسوة بين قواعد عالم الازياء التي حددتها الواجبات الملكية في أسلوب فريد من نوعه؟. وكانت الأميرة مارغريت من بين أول من تبنى أزياء كريسيتان ديور، وأول من ارتدى من مجموعاتها لما بعد الحرب، وخصوصا تلك الخيارات الجريئة التي قلدها فيها الكثير من النساء في جميع أنحاء العالم.
 


ويشارك للمرة الأولى في العرض فستان للأميرة مارغريت صممه له المصمم الملكي نورمان هارتنل في أواخر الأربعينات، الى جانب أوشحة حريرية ونظارات شمسية من ايف سان لوران وكريستيان ديور. وتأخذ ملابس الملكة حصة لها في المعرض وخصوصا تلك التي ارتدتها في الستينات والسبعينات من تصميم نورمان هارتنل وهاردي أميز لتعرض الاتجاه الملكي المستمر لها عبر أقمشة الحرير والساتان والأورجانزا، المناسبة حتى في أكثير البلدان حرارة.
 
وتشمل القائمة تلك الملابس التي ارتدتها في المناسبات الرسمية والزيارات مثل زياراتها لفرنسا والشرق الأوسط أو ارتباطات مختلفة مثل حضورها العرض الاول لفيلم ليستر سكوير في لندن، وكشفت عن الاعتبارات الخاصة لملابس الملكة، المصممة بعناية من حيث الألوان والطول والمناسبة.
وتعتبر الأميرة ديانا أيقونة في عالم الأزياء أحيت صناعة الازياء البريطانية الواهنة من خلال تعاونها مع مصممين رئيسين مثل بروس أولدفيلد وكاثرين ووكر لصياغة نظرة أنيقة يمكن أن يحتذى بها بين الكثيرين. ويعود ريع المعارض الى جمعيات خيرية تعني بالنساء، وهي مملوكة في المعظم للملكة، وهي جمعيات تعتمد بالأصل على التمويل الخاص وتبرعات الجمهور، وسيفتتح المعرض الجديد في 11 شباط/فبراير.
 


وأكَد مقيم تاريخ القصور الملكية ليبي طومسون "أثبتت قواعد الازياء شعبيتها بين الناس والزوار، ونحن سعداء لنكون قادرين على التوسع في هذا الموضوع للاحتفال بتطور أزياء لثلاث نساء من الملكية الحديثة، فالمعرض الجديد يخوض في الخزانة الملكية، ويكشف بعض المفاجئات حول اعتقادنا حول الطراز الملكي".