الرياض - عيد العزيز الدوسري
تضامنت خمس جهات تمويلية لدعم المشاريع الصناعية والتجارية والاستثمارية لسيدات الأعمال في جازان، بعدما أطلق مركز سيدات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة مساء أمس الخميس، البرنامج التعريفي للجهات التمويلية للمشاريع وآلية منح القروض ودعم الأسر المنتجة بحضور ما يزيد على ٥٠ مستفيدة من تمويل تلك الجهات.
وبينت مديرة مركز سيدات الأعمال في الغرفة التجارية علا العمودي، أن الجهات الممولة الراغبة في الدخول في المشاريع والأعمال هي صندوق المئوية وصندوق عبد اللطيف جميل والبنك السعودي للتسليف والضمان الاجتماعي ومركز التنمية الاجتماعية.
وأكدت العمودي أن نسبة استفادة العاطلات من المشاريع المنفذة هذا العام كانت ٥٠%، وأن تضامن الجهات التمويلية هو امتداد للخدمات الكثيرة التي تحرص الغرفة التجارية على تقديمها للمجتمع متمثلة في مركز سيدات الأعمال والقطاعات وتوحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص ونشر ثقافة العمل التجاري الخاص.
وأوضحت أن هناك عدة معوقات وعقبات واشتراطات تقف عائقاً بين الراغبات ومشاريعهن خاصة من قبل البلديات بالإضافة إلى عدم إلمام المقبلات على المشاريع وجهلهن بكيفية التغلب على الصعوبات في الجانب التجاري والمشروع، وأن أي مشروع يحتاج إلى عمل دراسة جدوى للتأكد مع نجاح المشروع المقدم من عدمه من قبل لجنة المشاريع.
ولفتت إلى أن المشاريع الصغيرة لا يتجاوز تنفيذها ثلاثة أشهر في حالة استيفائها كامل الشروط، مبينة أن هناك عاطلات تقدمن بعدة مشاريع، وعند تقييمها اتضح عدم مناسبتها ونجاحها لهن وقمن باستبدالها بمشاريع أخرى، داعية الراغبات في الربح التجاري إلى الإقبال واعدة بمشاريع مستقبلية سيقدمها المركز في الأيام المقبلة ستعزز العمل التجاري لديهن.
وأبرزت المشرفة السابقة للأسر في مركز تنمية جازان عائشة كناني، أن الدعم الخارجي لا بد أن يستند على مصداقية تحفز القدرات والمهارات ﻷصحاب الأيدي الناعمة والراغبة في إحراز نقطة عمل انطلاقية جديدة.
وأضافت كناني أن الملتقيات أو البرامج التي يتم تنظيمها من أجل دعم الأسر لم تحرز المستوى الحقيقي من الدعم، فإذا توفرت مبالغ داعمة فأين سيكون المكان المخصص للتسويق، نريد انطلاقة أخرى تحتضن هذه الأيدي بدل الاعتماد فقط على المهرجانات كتسويق رئيسي، نرغب فعلاً في إيجاد واستحقاق بيئة تسويقية دائمة تساعد هذه الأسر وتنمي ما يعرضونه.