معلمة اليوغا صاحبة القوام الممتلئ دانا فالستي

كشفت معلمة اليوغا صاحبة القوام الممتلئ دانا فالستي عن الدور الذي قامت به التدريبات البدنية وكيف ساعدتها في التغلب على سنوات من تناول الطعام بشراهة واتباع ما أسمته ببدعة الحمية الغذائية، فضلا عن تعلمها أخيرًا بأن تحب جسدها ومواطن قوتها جميعها.
وتعتقد دانا التي تبلغ من العمر 22 عامًا من نيو هوب New Hope في بنسلفانيا Pennsylvania، أن وزنها الزائد والذي بلغ نحو 300 باوند "رطل" وقت أن كانت تدرس في الجامعة الواقعة في نيو أورليانز New Orleans هو السبب في تعاستها. ومع ذلك وعقب خسارة ما يزيد عن 70 باوندا "رطلا"، فقد لاحظت أنها لا تزال تشعر بالبؤس. مشيرة خلال حديثها إلى "ديلي ميل" إلى أنها اتجهت إلى ممارسة "اليوغا"، لأن الأمر كان جديدا تزامنا مع شعورها بفقدان الأمل والاستسلام.


 
وأضافت "دانا"، أنها كانت تشتاق إلى الوقت الذي تنعم فيه بالهدوء والتأمل والتفكير، ولم يكن لديها فكرة عن أن ممارسة ذلك التدريب البدني ستقودها إلى الوصول للقوة الداخلية الكامنة التي احتاجت إليها دائما، ومن ثم التحول الكبير في حياتها.
وأقرت بأنه عندما بدأت أول مرة في ممارسة "اليوغا"، فقد أصابتها الشكوك بشأن إمكانية القيام بمزيد من الأوضاع المتقدمة مثل الوقوف على اليدين الذي كان حلما بعيد المنال بسبب وزنها الزائد. وباتت تراودها الأفكار السلبية ولكنها أكملت التدريب ولم تترك نفسها فريسة لمثل هذه الأفكار.


 
واعتادت دانا على تناول الطعام عندما يراودها أي شعور سواء بالسعادة أو الإحباط أو الضغط أو الإثارة. إلا أنه ومع الاستمرار في التدريب، وجدت نفسها تريد ممارسة "اليوغا" بدلا من البحث عن تناول الطعام، مع محاولة إقناع نفسها بأنها تحتاج إلى خفض وزنها أكثر من ذلك، وعندما نجحت أخيرا في إتقان هذه الأوضاع المعقدة لليوغا، قالت "لم يكن هناك خيار أمامها، ولكنها اعترفت لنفسها بأنها كانت تستخدم جسدها ذريعة ولم يكن لديها سوى تلك الأفكار السلبية والحدود الوهمية التي تدور في رأسها".
وتنشر دانا صورًا لنفسها كثيرًا وهي تتحكم في جسدها بشكل رائع وتقوم بعمل أوضاع معقدة لليوغا، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، وحازت صفحتها على 79 ألف متابع، في الوقت الذي تصر فيه على أن "اليوغا" هي رياضة للجميع، وأكدت أن إنشاءها للحساب كان إحدى الطرق لمتابعة التقدم الذي تحرزه على المستوى الشخصي وعمل مجلة لليوغا خاصة بها. كما أنها لا تسمح للتعليقات السلبية على هذه الصور بأن تؤثر على الطريقة التي ترى بها نفسها.