شهد مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية، الجمعة، المنعقد في العاصمة بغداد مشاجرة بين نائبات عراقيات.

وأكّد مصدر مطلع في حديث صحافي، أن جلسة المؤتمر، الجمعة، شهد مشاجرة بين نائبات عراقية بعد انتخاب النائبة عن اتحاد القوى انتصار الجبوري كمقررة لرئاسة هيئة البرلمانيات الإسلامية إثر انسحاب النائبة في الكتلة نفسها لقاء وردي".

وأوضح ان "رئاسة الهيئة ذهبت لشخصية عراقية (أمراة) أيضًا مرشحة من قِبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري".

واستدرك المصدر: "لكن نائبات عراقيات اعترضن على هذه الترشيحات لغياب تمثيل المكوِّنات، وكلامهن هذا خرج علناً في المؤتمر بسبب عدم علمهن بان جهاز المايكرفون في القاعة كان مفتوحاً، ما استدعى تدخل رئيس البرلمان (وهو رئيس المؤتمر أيضا)، وطلب من المعترضات حل الخلاف بالتراضي، وبالفعل تحقق ذلك، وتم استبدال النائبة انتصار الجبوري بالنائبة عن التحالف الوطني رحاب العبودي".

وشاب تنظيم المؤتمر الذي أنطلق، الاربعاء الماضي، ويستمر الى الاثنين المقبل، ملاحظات عدة من استقبال وفود الدول المشاركة في مطار بغداد ومقر اقامتهم.

وكان عضو في اللجنة المالية النيابية كشف عن المبلغ المخصص ككلفة لاقامة المؤتمر يتراوح بين 6 و7 مليارات دينار (حوالي 6 ملايين دولار أمريكي) وهو رقم كبير جدا يستدعي المراجعة، ونخشى ان يكون فيه صرف مبالغ غير مسيطر عليها" مطالبا "بتخفيض هذا المبلغ".

وكانت ورقة جدول اعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر كشفت وجود العلم العراقي القديم الذي كان يعتمده النظام السابق.

فيما أعلن الامين العام لمجلس النواب وعضو اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر البرلمانات تصحيح خطأ وضع شعار علم النظام السابق، وأعلن أياد نامق للصحافيين "تم تصحيح هذا الخطأ وهو قد يحدث في كل المؤتمرات"، مبينا ان "الامانة العامة للمؤتمر هي من طبعت اوراق جدول الاعمال، وليس اللجنة التحضيرية العراقية".

وأكد انه "تم تلافي الموضوع وحل المشكلة بعد تبليغ أمانة المؤتمر بهذا الخطأ، وقاموا بسحب هذه الاوراق، وتعديل شعار العلم العراقي فيها".

فيما دان المرصد العراقي للحريات الصحافية ما وصفه بـ"التصرف اللامسؤول من قبل اللجنة التحضيرية لمنعها وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات المؤتمر". لكن البرلمان نفى ذلك.