الرياض ـ سعيد الغامدي
كشفت نتائج دراسة مسحية أن فتيات مركز دار المستقبل للفتيات في حي الفيصلية في الرياض، يعانين من كثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية بدرجات متوسطة. وفي الوقت الذي أكدت الدراسة توافر برامج الوعظ والإرشاد الديني وبرامج التدريب والصحة والترفيه في المركز، إن أبرز المعوقات التي تواجه البرامج الإصلاحية في تأهيل الفتيات تتمثل في محدودية الإمكانات وعدم توافر وسائل مواصلات.
وتوضح الباحثة نجاة بنت محمد الصفحي في رسالة ماجستير حديثة بعنوان "دور البرامج الإصلاحية في تأهيل الفتيات في المجتمع السعودي" إن مشكلة الدراسة تتلخص في التساؤل الرئيسي حول دور البرامج الإصلاحية في تأهيل الفتيات بمركز دار المستقبل للفتيات في حي الفيصلية، وجاءت الفروقات في طبيعة المشكلات التي تعانيها فتيات تبعا للخصائص الديموجرافية والاجتماعية، بحسب "اختلاف الجنسية (لصالح غير السعوديات)، - المرحلة التعليمية (لصالح الفتيات الأميات)، الحالة الاجتماعية (لصالح المطلقات والأرمل)، أما الحالة الاقتصادية فجاءت (لصالح ذوات الدخل الأقل والسكن الأقل)".
ويتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملات والمستفيدات من برامجه، إذ بلغ عددهن 102. وتم استخدام الاستبانة على 91 مستفيدة من برامج المركز، ودراسة حالة ثلاث مستفيدات تم اختيارهن عشوائيا، بينما استخدمت المقابلة مع جميع العاملات في المركز وعددهن سبع عاملات.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، مستعينة بدراسة لمركز دار فتيات المستقبل من خلال الحصر الشامل لمجتمع الدراسة، وتمثلت أدوات الدراسة في الاستبانة والمقابلة الحرة الفردية ودراسة الحالة.
أهم النتائج
• فتيات مركز دار المستقبل للفتيات بحي الفيصلية يعانين من كثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية بدرجات متوسطة.
• دور مهم للبرامج التعليمية والتشغيلية والوعظ والإرشاد الديني والتدريب والبرامج الصحية والترفيهية.
• أبرز المعوقات التي تواجه البرامج الإصلاحية في تأهيل الفتيات تتمثل في الإمكانات المحدودة، وعدم توافر وسائل مواصلات.
أهم التوصيات
• التغلب على المشكلات التي تواجه المستفيدات
• إجراء مزيد من الدراسات المشابهة في إسهام مؤسسات أخرى
• تكثيف البرامج الإصلاحية لزيادة وعي الفتيات