أدانت الناشطة الحقوقية العراقية الأيزيدية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الحادث الإرهابي الذي وقع بالأمس واستهدف حافلة للأقباط بالقرب من دير الأنبا صموئيل. 

وقالت مراد خلال كلمتها بمنتدى شباب العالم 2018، إن الملايين من الناس يعانون من الاضطهاد وأصبحوا ضحايا الإرهاب والتطرف في عالمنا العربي وان أردنا تحقيق تغير وسلام شامل بالمنطقة لابد من إعطاء المرأة حقوقها والاعتراف ببعضنا البعض كشعوب مختلفة وزرع ثقافة التعاون والمحبة ومحاربة التطرف والإرهاب بصورة فعلية وبكل قوة لأنه مصدر الشر في منطقتنا. 

وأضافت نادية "لا يمكن تبرير الأعمال الإرهابية تحت أي سبب وبند ونحن نعلم كيف قامت داعش بالإرهاب وجرائمهم ضد الأقليات الدينية مثل أقلية الأيزديين وأكثر من 6 آلاف امرأة من الأيزيدين أصبحوا ضحايا وسبايا وهدموا قراهم ونهبوا ممتلكاتهم واجبروا نصف مليون ايزيدي اعزل على الهروب من أماكن تواجدهم ليس الايزيديين فقط ولكن 10 ملايين من المسلمين الوسطيين أيضا. 

 وتابعت: "كل هذا حدث ونحن ننتظر محاكم دولية عادلة لهذا التنظيم "داعش" ومنح كل ذي حق حقه، وأن 3 كلمات ترن في إذنها كل يوم قالها لها الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما قابلته في 2015 وهي أن "الشر عمره ما ينتصر".

ووجهت في نهاية كلمتها رسالة للشباب مفادها أنه يجب أن نعمل معا وأن نكون مبادرين للخير والتسامح.