بريتاني جونسون-وبستر

شعرت امرأة شابة في مقاطعة ميسوري في أميركا بالصدمة والهلع عندما اكتشفت أن أمّها ادّعت وفاتها من أجل خداع أصدقائها وأقاربها "للتبرع لصالح نصب تذكاري".

وأخبرت والدة، بريتاني جونسون-وبستر، جميع معارفها أن ابنتها الشابة ماتت في حادث سيارة مأساوي، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد أن جمعت التبرعات أقامت مراسم تذكارية مؤثرة في الأسابيع التي أعقبت "الرحيل" المفاجئ، لكن في الواقع لم تمت الشابة البالغة من العمر 21 عاما، ولم تتعرض لأي حادث يذكر.

قالت وبستر في حديثها مع KSDK: "لقد حملوا صورا لي مطبوعة على ملصقات تقول (ارقدي بسلام بريتاني)".

وصرّحت الكنيسة التي استضافت النصب التذكاري، بأنه ليست لديها فكرة بأن المراسم خُصصت لشخص لا يزال على قيد الحياة.

وتعيش جونسون وبستر على بعد 3 ساعات فقط من المكان الذي أقيمت فيه مراسم إحياء الذكرى، ونشأت على يد جديها إذ كانت والدتها مدمنة على المخدرات.

وتقول الشابة إنها الأكثر تضرّرا الآن من حقيقة موت شقيقها، وها هي "أمي تدّعي موتي"، ولا تعرف وبستر مكان وجود والدتها في ظل قلقها على سلامتها، لكنها اعتذرت عن تصرفاتها تجاه الأشخاص الذين شعروا بالحزن على وفاتها.