كشفت سيدة عن تلقيها رشوة بمبلغ 7700 جنيه إسترليني لترك زوجها المستقبلي، حيث عرض عليها والدا خطيبها مبلغًا مقابل الانفصال عنه، موضحة أنها كانت لديها أسبابها لقبول العرض.

وقالت السيدة على موقع "ريديت"، إنها قابلت خطيبها في الكلية، وتواعدا لعدة سنوات قبل أن يخطبها، وعرفت والديه الثريان، ولم تعتقد انهما كانا صالحين مع ابنيهما، ولكنها قالت إن الأمر لا يزعجها، لأنها تحبه ولا تريد الخوض في تلك الخلافات، ومع ذلك، بعد خطبتهما، بدأت ملاحظة أنه يتغير، وأصبح مثل والديه، وقالت "أصبح متحكما للغاية، أراد معرفة مكاني في كل دقيقة، وفي مرة قال إنه حين نتزوج سيضع لي جدولا للأيام التي سأخرج بها والأماكن؛ ليعرف أين أنا طوال الوقت. كما أنني أكتشفت أنه مدمنا على الكحول ودائما في حالة سكر. كل ذلك جعلني أفكر لوهلة، وأقبل العرض."

وقررت السيدة إبعاد نفسها عاطفيا عن خطيبها، وكانت جاهزة لتركه، وحين قدمت والدته المبلغ المالي لها، رأت انها فرصة لا تُعوّض، وواصلت قائلة "عقدنا اتفاقا بأن لا نقول لخطيبي أو لأي أحد عن الاتفاق، وفي يوم من الأيام ذهبت إلى المنزل وحزمت أمتعتي وانفصلت عنه، لم أراه لمدة أسبوع، وقد اتصل بي مرات عدة ولكنني تجاهلته. وبعدها اتصل بي والديه ليشكراني على ما فعلته وتمنيا لي حياة جيدة."

وأوضحت "على أي حال من الأحوال كنت أفكر في الانفصال عنه، لأنه لن يتغير، والآن بالتأكيد سيساعدني المبلغ المالي في حياتي. هل كنت مخطئة؟ لقد أساءت عائلته معاملتي ورأيت أن ذلك ردًا على ما حدث"، ورد بعض المشاركين عليها، وقالوا سريعا إن ما فعلته كان صحيحًا، حيث قال شخص "أنت لم تخسري حب حياتك، فقد كنت ستتركينه في كل الأحوال. ولكنك قد ربحت هنا أيضا

قد يهمك أيضا:

حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك

الوساطة حل مناسب للأزواج المقبلين على الطلاق