جهاز التابلت أصبح أداة للمقايضة مع الأطفال

توجد العديد الأساليب والمظاهر الخاطئة في تربية الطفل من قبل الآباء والأمهات في سياق الحياة اليومية، والتي من شأنها عرقلة النمو النفسي والاجتماعي للطفل، لذا نجد أن بعض الآباء والأمهات حاولوا تجنب هذه الأساليب والاستعداد لها عن قبل الإنجاب، إلا أن البعض وقع فريسة لها بعد الإنجاب مباشرة.

وكشف بعض الآباء والأمهات، عبر موقع التواصل الاجتماعي "مام سنيت" عن أسواء عادات تربية الطفل، التي فشلوا في تخطيها بعد الإنجاب؛ إذ كانوا قد اتفقوا على عدم تخطي هذه الأساليب، وكانت أشهر تلك العادات هي إعطاء أطفالهم الحلويات والدمى أو جهاز التابلت، كوسيلة إلهاء حتى لا يصرخون.

وبدأت المناقشة الصريحة عندما طلب أحد المشتركين في الموقع، من باقي المستخدمين، الكشف عن العادات والأساليب التربوية الخاطئة التي ارتكبوها بعد الإنجاب، وكانت الدمى على رأس القائمة، في حين أقسم العديد من الآباء على أن الحلويات لن تدخل أسرتهم إلا أنهم استسلموا إلى صراخ أطفالهم وحنثوا بهذا القسم.

وقالت إحدى المستخدمات إنها لم تتوقع أن يصبح جهاز التابلت أداة للمقايضة مع طفلها، وأضاف آخر أنه كان يبحث عن وسائل الإلهاء المتاحة أمامه كي يكف طفله عن الصراخ، مثل السماح له باستخدام التابلت ومشاهدة التلفزيون أو اللعب بالدمى، وتابع قائلاً: "لم أكن أعلم أن تربية الأولاد صعبة إلى هذا الحد".