أوباما يحاول الانقسام أثناء مزحه وميشيل مع أبطال الأولمبياد خلال احتفال البيت الأببض بفريق ريو

رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بفرق الأولمبياد وأولمبياد المعاقين الأميركية في البيت الأبيض للاحتفال بالرقم القياسي الذي حققوه في ريو دي جانيرو مع منع السباح المثير للجدل "ريان لوشت" من القيام بهذه الرحلة، وارتدى مئات الرياضيين الأولمبيين سترات نايك الحمراء في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض بعد أن أجبرهم الجو الممطر على استقبالهم في الداخل

وذكر أوباما في بداية كلمته مازحا في إشارة إلى ميدالية الجمباز الذهبية لسيمون بايلز "كنت سأقوم بالروتين على الأرض مع سيمون ولكن قررنا أن المكان مزدحم للغاية"، فيما مزحت السيدة الأولى التي وقفت بجانب الرئيس على المنصة مع نائب الرئيس جو بايدن ولاعبة كرة القدم الباراليمبية جوش برونيز "لا يمكنك لمس أصابع قدميك".

وأشاد أوباما بفريق الولايات المتحدة لفوزه ب 46 ميدالية ذهبية ولجعل الولايات المتحدة أول دولة خلال 40 عاما لتأتي على قائمة الميداليات في كل فئة، مشيرا إلى هيمنة المرأة على الألعاب، وتابع أوباما : "عام 2016 يخص نساء أميركا الرياضيات، حيث فاز النساء بالميداليات الذهبية أكثر من البلدان الأخرى"، وأدى أوباما التحية خلال استقبال الرياضيين الأولمبيين السابقين تومي سميث وجون كارلوس واللذان تم دعوتهما إلى حضور حفل التكريم من قبل اللجنة الأوليمبية الأميركية، وأُرسل الرياضيان الأميركيان الأفارقة إلى وطنهم منذ أولمبياد 1968 بسبب احتجاجهم على منصة الميداليات، وتابع أوباما " قوة احتجاجهم الصامت في ألعاب 1968 مثيرة للجدل لكنها أيقظت الناس وخلقت المزيد من الفرص للتاليين".

وحصل رد فعل سميث وكارلوس على المزيد من الاهتمام في الأسابيع الأخيرة، حيث واجه الدوري الوطني لفريق كرة الأقدم الأميركي الأفريقي ولاعبي الجامعة ردود فعل غاضبة للاحتجاج ضد الظلم العنصري خلال الألعاب، ويرجع أوباما جزءًا من نجاح الفريق الأوليمبي الأميركي لتنوعه، مضيفا " هذا هو أحد الأشياء غير العادية حول الفريق الأوليمبي لدينا، لا يوجد طفل أميركي لا ينظر إلى المنتخب الأوليمبي إلا ويرى نفسه في مكان ما"

وقدم بايلز وبرونيز لأوباما بعد تصريحاته اثنين من ألواح التزلج موقعه من قبل الرياضيين لإحياء الإضافة للتزلج في دورة ألعاب 2020، وتغيب لوشت عن الحفل وأمضى وقته في تصوير إعلانات تجارية لراع جديد، وتم فصل لوشت من عدد من الشركات الكبرى بعد فضيحة له في ريو، وكان في لوس أنجلوس يعمل مع Pine Bros لإعلان تجاري، وأفاد الموقع في وقت سابق أنه تم منع لوشت جنبا إلى جنب مع زملائه غونار بنتز وجاك كونجر وجيمس فيجين من حضور الحفل من قبل اللجنة الأولمبية الأميركية بسبب أفعالهم في ريو، حيث كذب لوشت بشأن تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح بعد قضاء ليلة لصحبة زملاؤه الثلاثة من دورة الألعاب، وفي الواقع أمضى لوشت وأصدقاؤه الثلاثة الساعات الأولى من صباح الأحد في تخريب محطة وقود والتبول على الجدران في الخارج، وتم تغريمه لوشت بقيمة 100 الف دولار وتم حظره لمدة 10 أشهر بسبب الحادث.