بيروت - العرب اليوم
وقّعت "الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة" ممثّلة برئيستها كلودين عون روكز، مذكرة تفاهم أمس مع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" ممثلة برئيستها في لبنان ومديرة البرامج الوطنية راشيل دور-ويكس، في مقر "الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة".
وترمي هذه المذكرة إلى تنسيق الجهود بين "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" و"هيئة الأمم المتحدة للمرأة" من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجال المرأة والسلام والأمن من خلال العمل على تنفيذ خطة العمل الوطنية الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325، إضافة إلى دعم تنفيذ المعاهدات والإتفاقات الدولية ودعم الجهود المبذولة لحماية النساء والفتيات من كل أشكال العنف.
وقالت كلودين عون روكز: "تساهم مذكرة التفاهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان، وتشكل الأنشطة والمشاريع التي ستنفذ ضمن إطار هذا الإتفاق، خطوة ضرورية للمضي قدماً في تحسين وضع المرأة في لبنان وتعزيز دورها على كل الأصعدة"، كما تندرج، في إطار هذه المذكرة مواضيع أخرى، منها تعزيز التمكين الإقتصادي للمرأة وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية على مختلف المستويات، ودعم جهود لبنان لتحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة الـ17 ومن بينها الهدف الخامس حول تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
وقالت راشيل دور-ويكس: "يسرّنا ان نوقع اليوم مذكرة التفاهم هذه، والحال انها أول مذكرة تفاهم نوقّعها مع "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، وهي مؤسسة محورية ضمن الحكومة اللبنانية تعمل على تعزيز حقوقالنساء والفتيات وحمايتهن. نتطلّع إلى دعم "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" بغية تنفيذ مهمتها الأساسية وإلى العمل معها لتلبية حاجات النساء والفتيات في لبنان".
يذكر أن "الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانيّة" هي مؤسسة رسميّة أنشئت لدى رئاسة مجلس الوزراء عام 1998 بهدف تعزيز حقوق المرأة في المجتمع وتطوير إدماج قضايا النوع الإجتماعي في سياسات وبرامج الوزارات والمؤسسات العامة.
أما "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" فهي منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. والهيئة هي نصير عالمي لقضايا المرأة والفتاة نشأت بغرض التعجيل بإحراز تقدم في ما يتصل بتلبية احتياجاتهن على الصعيد العالمي.
وقد يهمك ايضا:
بريطاني يتسلل إلى قصر الملكة إليزابيث الثانية أثناء نومها
ضحايا عنف النساء يتأرجحون بين الخروج للعلن ونظرة المجتمع المغربي لهم