العادات التي تؤدي إلى طلب الطلاق

أكد خبراء العلاقات الأسرية أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتفاجؤون بطلب شركائهم بالطلاق، وغالبًا ما يقولون أنهم لم يشعروا بأي بوادر لمثل هذا الطلب. ولكن أن هناك بعض العادات التي قد تجبر شريك حياتك على النظر في موضوع الطلاق. وأوضح خبراء العلاقة الهنديين كانغ وكروغ، أن الرجال والنساء الذين لا يخصصون وقتًا كافيًا للجنس، في محاولة للسيطرة على حبيبهم وعدم احترام حدودهم، يضعون أنفسهم في بداية الطريق المؤدي إلى الطلاق. لذا فإن خبراء العلاقة يكشفون عن العادات، التي تحتاج إلى تجنبها للحفاظ على رومانسية علاقتك واستمراريتها.

وتتمثل أول تلك العادات التي يجب تجنبها، في الشكوى المستمرة، ومحاولة البحث عن أشياء تنتقدها في شريكك، وأن تلك العادة تدمر زواجك بدلًا من بنائه، فعندما تشكو باستمرار، فكل ما تصدره لشريكك هو أنك لست سعيدًا، فينصح الخبراء بألا تركز على ما هو الخطأ، بدلا من التركيز على ما هو صحيح.

ويشرح خبير العلاقة كروغ أنه على الرغم من أن الجنس لا ينبغي أن يكون الأساس، لأي زواج ناجح، إلا أن عدم ممارسته تظهر لشريك حياتك، أنك غير راغب فيه جسديًا. وأيضا استخدام الجنس كسلاح، سيجعل الأمر يبدو وكأنه شيء مقابل شيء وليس متعة وحب. وعندما تصبح أمورًا أخرى أكثر أهمية، مثل العائلة والأصدقاء والوظائف الشخصية، قد يجعل زواجك أمام خطر الانتهاء. لذا فينصح خبراء العلاقة أن تجعل علاقتك على رأس أولوياتك.

وأن الألفاظ الخارجة التي تصرح بها بين عائلتك وأصدقائك تهدد زواجك. وبطبيعة الحال، نحن بحاجة إلى أن نعيش في عوالم الواقع، وستكون هناك أوقات بحاجة إلى التنفيس. وفي هذه الحالة، يفضل العثور على صديق واحد موثوق به كما يفضل أن يكون متزوجًا ليتم التنفيس له / لها. ولا تخبر شريكك ما يجب عليه تناوله من الطعام، وارتدائه، وقوله، أو ما يجب فعله أو لبسه. في الواقع، لا تحاول السيطرة على شريك حياتك. فأولا لن يمكنك القيام بذلك، وثانيا أنها ستؤدي إلى الاستياء. إذا كنت لا ترغب في الطلاق، يجدر بك البقاء وتحمل المسؤولية عن الجزء الذي تلعبه في العلاقة، جيد كان أو سيئ.

ولا تتخلى عن ما يجلب إليك الفرحة، سواء كان ذلك ممارسة أسبوعية، أو الخروج والاستمتاع مع الأصدقاء، والحفاظ عليهم. ولا يمكن لشخص واحد تلبية جميع الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية والنفسية الخاصة بك. ولا تهمل رعايتك الذاتية ولا تتوقف عن فعل الأشياء التي تجلب لك الفرح. وأوضح كروغ أنه عدم احترام حدود الشريك، ليس هذه عادة بقدر ما هو عدم احترام حدود شريك حياتك. ويقول أن جميع العادات قابلة للتحمل حتى تعبر حدود شخص اخر. فمثلا أذا كنت لا تحب الاستحمام كل يوم؟ لا يوجد مشكلة. إلا أذا ذكر شريك حياتك ذلك. ومن ثم يجدر بك الحاجة إلى تكرار ذلك كل ثلاثة أيام.

وفقا للخبراء فإن الكثير من العادات السيئة يمكن أن تغتفر في فترة شهر العسل من العلاقة، ولكن العديد من هذه العادات تبدأ في أن تصبح مزعجة. وإذا أدركنا أن تلك العادة أصبحت تزيد شريكنا غضبًا، فيكون ذلك الوقت لإجراء محادثة معهم. فربما لا يدركون أنه أمر مزعج. وليس مبرر أنكم تتشاركون نفس السرير، أن تتوقف عن إبراز الأخلاق داخل البيت. فلابد بالاستمرار في قول كلمة شكرًا، وإظهار الامتنان لشركائنا وإظهار تقديرنا لجهودهم الصادقة لجعلنا سعداء. وعندما يحدث شيء ما بين شخصين بالغين، فإن أفضل شيء يمكن عمله هو عدم تجاهله والتخلص منه بعيدا. ويعتقد الخبراء أن أفضل مسار يجب اتخاذه هو أن تأخذ نفسًا عميقًا، والبدء في الحديث.