الرياض - العرب اليوم
حذرت جمعية سعودية من سماسرة الزواج في الخارج التي تقود بعض السعوديين إلى الزواج بأجنبيات.
وجددت الجمعية الخيرية لرعاية الأُسر السعودية في الخارج "أواصر" تحذيرها للسياح السعوديين من الزواج بأجنبيات وإنجاب أطفال دون إدراك للعواقب، وعلى رأسها صعوبة الحصول على الأوراق الثبوتية للأبناء.
وتهدف الحملة إلى تنمية الوعي بمخاطر الزواج العشوائي من الخارج، وما يترتب عليه من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية.
وقالت الجمعية بحسب صحيفة "سبق" السعودية، إن حملتها التثقيفية تتزامن سنويًا مع بدء الإجازة الصيفية، وتستهدف جميع المواطنين الذين يسافرون للخارج لغرض السياحة أو العمل، ولاسيما الشباب.
وترعى جمعية أواصر حاليًا 5519 من أبناء السعوديين في الخارج موزعين في 34 دولة حول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل من خلال وزارة الخارجية ممثلة بسفارات المملكة حول العالم، وأنها ترعى ماليًا وإداريًا واجتماعيًا، ووصل عدد الأسر التي ترعاها إلى 1839 أسرة حول العالم.
وأشارت الجمعية، إلى أن بعض سمسارة الزواج من أجنبيات يخدعون السعوديين "لكن آخرها حسرة وإهمال وعنف وتفكك أسري وفقدان للهوية".
وتطلق "أواصر" حملتها التوعوية الصيفية سنويًّا بمخاطر الزواج العشوائي من الخارج غير النظامي؛ "للحد من هذه الظاهرة السلبية، والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع بتجنب الانحرافات السلوكية والفكرية والاجتماعية التي قد يتعرض لها النشء السعودي في الخارج" بحسب الصحيفة.
ومن المفترض أن تستمر حملة "أواصر" على مدار أربعة أشهر، وتضمن عددًا كبيرا من الأنشطة والبرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ووسائل الإعلام الجديد، ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى تنظيم عدد من المحاضرات والندوات، وطباعة وتوزيع عدد كبير من الإصدارات التوعوية.
وجمعية "أواصر"، أول جمعية متخصصة برعاية الأُسر السعودية في الخارج، وصدر قرار إنشائها بأمر ملكي عام 1422هـ.
وقد يهمك ايضا:
ميغان تعرض نساء "قوى التغيير" على غلاف مجلة "فوغ" في عدد أيلول
مقتل متحولتين جنسيًا تعرضتا للتعذيب والضرب حتى الموت في باكستان