لندن ـ كاتيا حداد
دافعت إحدى ضابطات شرطة "سكوتلاند يارد" عن تولي النساء وظيفة الحرس الشخصي، والتي ظهرت في فيلم "The Bodyguard"، وأكدت على أنها مهنة دقيقة ولا تضر بالمساواة بين الجنسين.
وتعرّض فيلم "The Bodyguard" الدرامي الذي كتبه جد ميركوريو ومن إنتاج "BBC"، إلى الانتقادات بعد أن أشار النقاد إلى أن العدد الكبير من النساء اللواتي يمتهن وظائف رفيعة المستوى ومنها "حرس شخص" هو غير واقعي ومستحيل حدوثه على أرض الواقع , بالإضافة إلى وزيرة الداخلية، التي تلعب دورها الممثلة كيلي هاوز، إلا أن النساء تعمل في وظائف أخرى كالحارس الشخصي ، ورئيس مكافحة التطرف، والقناص ، وخبير التخلص من القنابل وقائد الشرطة.
قالت ديزي جودوين مؤلفة مسلسل ITV "فيكتوريا" في تصريح لها " إن الترويج للعديد من الشخصيات النسائية على الشاشة لا يعكس بدقة العالم الحقيقي " , وكتبت في "راديو تايمز" هذا الأسبوع "إن الفكرة الرائعة هي أن النساء الآن تندمج بسلاسة في كل جانب من جوانب السلطة ، وهو نوع من الكفاح من أجل المساواة".
ودافعت لوسي دورسي ، وهي واحدة من أبرز ضباط شرطة سكوتلاند يارد، عن النساء اللواتي يجسدن صورة الشرطة في الفيلم، وقالت"ربما كانت الدراما بعيدة كل البعد عن أن ترى النساء في المناصب العليا على الشاشة إلا أن نراه الآن من شأنه أن يساعد في إلهام الجيل القادم من قادة الشرطة النسائية".
واستطردت قائلة "قد لا تعكس الدراما التلفزيونية تمامًا الواقع كما هو "، ولكن من الخطأ أن ننتقد تمثيل الجنسين في مهنة الحارس الشخصي موضحة "إن رؤية النساء في هذه الأدوار المهمة سيحفز النساء بالتأكيد على امتهان مختلف المهن الصعبة" , واختتمت "من وجهة نظري ، فإن التلفاز والسينما مسؤولية اجتماعية لتحفيز النساء والفتيات على التفكير بطريقة مختلفة وطموحة بشأن مساراتهن المهنية وما يمكن تحقيقه".