واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت الفتاة السعودية سارة الربيعة، التي حصلت على جائزة "إنتل إيسف" لأفضل مشروع من الوكالة الأميركية لعلوم الفضاء " ناسا " في تصريحات صحافية عن سر فوزها، قائلة : "الثقة التي حصلت عليها من والدي كانت سببًا رئيسيًا كي أواصل المشوار، فقد أخبرتهم برغبتي في تقديم بحث علمي وأحتاج إلى الاغتراب فترة طويلة في جامعة كاوست بجدة كي أنجزه، ثم تم احتوائي من "موهبة" ومدرستي حتى شاركت في هذه المسابقة العالمية ورفعت رأس مملكتي".
وذكرت سارة أن البحث كان يتمركز حول تطوير مادة لتستخدم في أجهزة الذاكرة من نوع resistive RAMS، التي طرحت حديثًا لاستبدال أجهزة الذاكرة المستخدمة حاليًا. وأوضحت أن إنجازها كان بمتابعة من البروفيسور عثمان بكر الذي كان مرجعها الأساسي في بحثها.
وحققت الفتاة السعودية سارة الربيعة إنجازًا عالميًا بعد حصولها على جائزة "انتل إيسف" لأفضل مشروع من الوكالة الأميركية لعلوم الفضاء " ناسا " في مسابقة عالمية شارك فيها 1700 باحث. وشاركت سارة ببحث في مجال علم المواد لتطوير أجهزة الذاكرة باستخدام"single crystal perovskites ، لتتجاوز كافة الصعوبات وتحقق هذا الإنجاز الذي افتخر به المغردون السعوديون في وسائل التواصل الاجتماعي متناقلين فيديو لحظة إعلان الجوائز، حيث ظلّت الشابة السعودية تتساءل: هل كان اسمي الذي أعلنوا عنه، وصديقاتها يؤكّدن: إنها أنتِ تحرّكي إلى المنصّة.
وحظيت الربيعة بدعم من إدارة تعليم الرياض، ومشروع " موهبة "، الذي وصل بها إلى مصاف العلماء العالميين، في حين ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفوز الطالبة، حيث تصدر هاشتاغ سارة_بنت_أحمد_الربيعة قائمة الأكثر تداولًا عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر. وتهتم مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة، التي تقام سنويًا، بالبحوث العلمية في 17 مجالًا، منها الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها. وتعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، وتستضيف المسابقة حوالي 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم