ملكة جمال المراهقات السابقة في اميركا كيمي كراوفورد

أكدت ملكة جمال المراهقات السابقة في الولايات المتحدة، كيمي كراوفورد، أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب لا يحب أصحاب البشرة السمراء، وهو الأمر الذي شعرت به إبان منافستها على اللقب في المسابقة التي نظمها ترامب في عام 2010.

وكانت كراوفورد، والتي تعيش في ولاية ميرلاند الأميركية، كتبت مجموعة من التغريدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن تجربتها مع ترامب الأربعاء، تزامنًا مع اتهامات أخرى من قبل خمسة سيدات أميركيات أخريات للمرشح الجمهوري بالتحرش الجنسي، وهي الاتهامات التي نفاها تمامًا.

وتوجت الفتاة الأميركية، والتي تبلغ من العمر 23 عامًا، كملكة جمال المراهقات في الولايات المتحد في جزيرة باراديس أتلانتس في شهر تموز/يوليو 2010، تقول إنها التقت بترامب للمرة الأولى بينما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وأضافت "لقد كنت على علم مسبق بأن الرجل لا يحب أصحاب البشرة السمراء قبل أن ألتقي به، حيث حذرني من ذلك بعض المقربين له".

وأضافت أنه قيل لها أنها لا يجب أن تشعر بالاندهاش إذا كانت مقابلته لها فاترة بعض الشيء، بينما إذا كان سلوكه عكس ذلك فيجب عليها أن تدرك أنها من عينة الفتيات ذات البشرة السمراء التي تروق له. واستطردت الفتاة الأميركية أنها لم تكن عاشت تجربة عنصرية قبل ذلك سوى مرة واحدة فقط، موضحة أنها دخلت المقابلة متوترة من جراء معرفتها أنه من المحتمل أن يكون مديرها لن يحبها بمجرد رؤيتها.

وبعد هذه التحذيرات التي سمعتها، رأت بنفسها كيف أن ترامب، والذي ينافس حاليا على رئاسة الولايات المتحدة، ينبذ المتسابقون ذوي الأصول الأفريقية خلال البروفات التي تتم استعدادًا لمسابقة ملكة جمال الكون. وأوضحت "بينما كانت احداهن تؤدي على المسرح، فوجئت به يدير ظهر للمسرح متظاهرًا بالرغبة في الغثيان".

وتابعت "ربما كنت محظوظة بعد ذلك لأنني اكتشفت أنني من نوعية الفتيات ذات الأصول الأفريقية التي يفضلها ترامب، وأشار لي بين أصدقائه مشيدًا بجمالي وذكائي. بالطبع كانت سعادتي غامرة لأن المدير المسؤول عن المسابقة أحبني". ولكن بالنظر إلى هذا الماضي، فإن الرجل الآن يترشح للرئاسة في الولايات المتحدة حيث تتواجد كل أنواع البشرة السمراء سواء التي تروق له أو غير ذلك.

وأوضحت أنه بالنسبة لها لم يكن السيد ترامب يتعامل معها بطريقة وحشية، وكذلك مع كافة المنافسات الأخريات، موضحة أنها ليس لديها شيء لتكسبه من وراء حديثها، ولكنها قررت الحديث حرصًا على مصلحة الأمة.