واشنطن ـ رولا عيسى
احتفلت شركة طيران أميركية بأول رحلة "من دون طيار رجل" ضمن أسطولها الجديد، إذ إن جميع طاقم الطائرة الجديدة من النساء، وتعد هذه المرة الأولى، التي تقوم فيها طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8 الجديدة، بتشغيل طاقم كامل من الإناث بما في ذلك قائدتا الطائرة.
والخطوة ليست حيلة دعائية من قبل شركة طيران "ساوث ويست" الجوية لإثبات مدى تطورها، بل جاءت مصادفة بعد أن لاحظ الطاقم غياب الرجال بينهم أثناء استعدادهم للإقلاع على متن رحلة من سانت لويس إلى سان فرانسيسكو، وبعد التقاط صور للطاقم النسائي ونشرها على موقع "تويتر"، أعاد موقع شركة الطيران تغريدها.
ووفقًا لموقع "metro"، فإن "ساوث ويست" تعد شركة تقدمية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين في مجال الطيران، ففي عام 2001 عينت كولين سي باريت لتكون أول رئيسة لشركة طيران كبيرة.
ويشار إلى أن دراسة أجرتها مؤسسة "المرأة في الطيران الدولي" وجدت أن 6.7 في المائة فقط من قائدي الطائرات من الإناث، ما يجعل فرصة وجود قائدين في رحلة واحدة منخفضة للغاية.