لقيت طريقة ناجحة ابتكرتها أم لتمرين ابنتها على استخدام "النونية" صدى واسعا، إذ غطت الأم إحدى الأرضيات وأريكة بفوط سلس البول. وتبنت السيدة شونا ماكلوغلين، البالغة من العمر31 عاما، طريقة شاقة لكن ذكية أيضا لتدريب ابنتها إرين روز البالغة من العمر 26 شهرا على النونية الأسبوع الماضي، وصممت شونا وشريكها إدوارد، على الحد من الحوادث التي قد تحدث نتيجة التدريب على النونية من خلال ابتكارها هي وشريكها منطقة مضادة للبول في منزلهم في بريستون، لانكشاير.

وأغلق الأم والأب غرفة المعيشة باستخدام بوابات الأطفال الواقية، مع تغطية الأرضية والأريكة بـ20 فوطة فائقة الامتصاص ثم وضعوا نونية الطفلة في الوسط، وبعد مشاركة الأم صور الطريقة المضحكة على مواقع التواصل الاجتماعي حصلت على رودو أفعال إيجابية من المستخدمين مع مشاركات من 28 ألف شخص، وعن الطريقة التي استخدمتها قالت شونا "كان التدريب على النونية للمرة الأولى أمرا شاقا للغاية، لم يكن لدي أي فكرة عما كنت أفعله أو ما يمكن توقعه، وكنت أظن أن تغطية الأرضية أثناء التدريب شيء طبيعي لحمايتها، وكنت أظن أن وضع فوط سلس البول سيوفر وقت تنظيف الأرضية".

وأضافت الأم "أنا أعاني من الألم العضلي الليفي لذا فإن الانحناء طوال الوقت للتنظيف سيكون مؤلما.. كان هذا الأمر أسهل بالنسبة إلي، كما أن الأرضيات الخشبية لا تزال جديدة نسبيًا ولم أرد المخاطرة بأي ضرر محتمل يحدث لها، لكن بمجرد وضعي للحفاضات كانت تأتيني نوبات من الضحك"، وبعد نشر الصور حصلت شونا على مزيد من التشجيع لمشاركة بعض النصائح الذكية، كما حصلت على العديد من رسائل الدعم الآباء الآخرين.

وقالت شونا إن العديد من الآباء شكروني على الفكرة الرائعة بينما تمنى آخرون أن يكونو قد فكروا في نفس الفكرة من قبل، وأضافت "الناس يلقبوني بالعبقرية، قائلين إنهم يرغبون في أن يفعلوا الشيء نفسه أو عندما يحين الوقت".

واشترت الأم علبة تحتوي على 25  قطعة من فوط سلس البول المخصصة للأسرة مقابل 7 جنيهات فقط، في غضون أسبوع كانت طريقة التدريب على النونية تسير بشكل جيد، حيث بدأت الأسرة في تدريب الطفلة في أول يومين بخلع ملابس الطفلة من الأسفل ووضعها على النونية كل 20 دقيقة.
وقالت شونا إن الطريقة نحجت لكن أرين تحتاج إلى المزيد من التدريب الليلي، كما أوضحت أن الخطوة التالية ستكون بالخروج بإيرين وسنبدأ بتدريبات أخرى ليلية.

وقد يهمك أيضًا:

تعرفي على أفضل تصميمات حمامات الأطفال المفعمة بالألوان

دراسات تُلق الآباء والأمهات بشأن تعامل الأطفال مع الأجهزة الذكية