"ماري آن فرانكو" البالغة من العمر 70 عاماً

إستعادت سيدة لبصرها الذي فقدته لأكثر من 20 عامًا في أعقاب سقوطها داخل المنزل في فلوريدا وإرتطام رأسها. وكانت "ماري آن فرانكو" البالغة من العمر 70 عاماً قد أصيبت بالعمي تدريجيًا جراء الإصابة التي تعرضت لها في العمود الفقري نتيجة حادث سيارة وقع في عام 1993

وبعد أكثر من عقدين، فقد تعرضت إلي حادث آخر وعملية لاحقة أدت علي ما يبدو إلي إستعادتها لبصرها، علي الرغم من أن الأطباء لا يزالوا يحاولون معرفة كيفية حدوث ذلك بالتحديد. وقد ذكرت لصحيفة الإندبندنت بأنها كانت فاقدة للرؤية بشكلٍ كامل، بحيث لم تكن تري سوي سواد، وأضافت السيدة آن فرانكو بأنه وبينما كانت في حجرة المعيشة، فقد تعثرت قدميها وسقطت علي الأرض ليرتطم الجزء الخلفي من رأسها. وبعد سقوطها الذي حدث في ب / أغسطس من عام 2015، فإن السيدة فرانكو ظلت عاجزة وكان عليها إرتداء دعامة للعنق إلي حين خضوعها لعملية جراحية علي العنق قبل بضعة أسابيع إستغرقت أربعة ساعات، وبعد إفاقتها من المخدر اللازم للعملية الجراحية، فقد أدركت أن بصرها قد عاد. ومع ذلك، فقد اصيبت بحالة من الإرتباك، ولم تدرك علي الفور ماذا حدث، إلا أنها تشعر ببالغ السعادة وجميع من يذهبوا إليها يقولون بأنها " السيدة المعجزة " بحسب ما تقول.

وصرح جراح الأعصاب الدكتور جون أفشار والذي أجري العملية لإيه بي سي نيوز ABC News بأنه لم يكن يتوقع إستعادة السيدة فرانكو لإبصارها الذي وصفه بالمعجزة الحقيقية. مؤكداً علي أنه ليس لديه تفسير علمي لذلك، ولكن نظرية واحدة للقصة الإستثنائية تشير إلي أن أحد الشرايين قد تأثر بسبب الحادث، وهو ما أحال تدفق الدم إلي الجزء في الدماغ المسؤول عن الرؤية. ومع إجراء العملية الجراحية، فربما يكونوا أعادوا ذلك الشريان إلي وضعه الطبيعي، مما أعاد تدفق الدم بصورة طبيعية.

وأعربت السيدة فرانكو عن سعادتها بقدرتها مجدداً علي رؤية عائلتها، وأضافت بأن إستعادتها للإبصار كان له دور في تغيير كيفية التفكير، وبدا كل شئ أصغر بكثير بالنسبة إليها. ومع إبصارها جيداً، فلن تكون بحاجة إذاً إلي الذهاب لطبيب عيون من أجل إجراء جراحة بالعينين.